الأخبار المحلية
أطياف معارضة تعقد اجتماعا مفتوحا الاحد المقبل في الرياض تحضيرا للقاءات مع وفد النظام
كشفت صحيفة "الشرق الاوسط", يوم الجمعة, نقلا عن منذر ماخوس المتحدث الرسمي باسم "الهيئة العليا للتفاوض" المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية, ان الهيئة ستعقد اجتماعا مفتوحا في العاصمة السعودية يوم الاحد المقبل, وذلك قبل 4 أيام من المفاوضات المرتقبة مع وفد النظام.
واوضحت الصحيفة, بحسب ماخوس, ان "الهيئة ستعقد اجتماعًا أوليًا بعد غد الاحد, ثم تجتمع في اليوم التالي مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في الرياض، ثم تواصل مشاوراتها الهادفة إلى التحضير لعملية التفاوض مع النظام وجهًا لوجه، والمنتظر أن تبدأ في جنيف في 25 الشهر الحالي".
ومن المحتمل ان يحمل المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا رسالة روسية الى "الهيئة العليا للتفاوض" خلال اجتماعه معها الاثنين المقبل، تتضمن اقتراحًا بإضافة أسماء جديدة إلى وفد المعارضة المفاوض، وهو اقتراح أكدت الهيئة مسبقًا رفضه, وفقا للصحيفة.
وانتخبت "الهيئة العليا" للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر المعارضة بالرياض رياض حجاب منسقا عاما لها في أولى اجتماعات الهيئة بالعاصمة السعودية الرياض,
وكان حجاب قال مؤخرا ان المعارضة اعلنت استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي لإنجاز مرحلة الحل السياسي، على ألا يكون للأسد أي دور فيها , وذلك قبل اعلانه بان الوقت غير مناسب للشروع في أي عملية تفاوضية بشأن سوريا في ظل ”تصعيد القصف الممنهج من طرف النظام وحلفائه".
وأعلنت الأمم المتحدة مؤخرا عن محادثات سلام سورية ستعقد في جنيف أواخر الشهر الجاري, في وقت يسعى دي ميستورا لعقد محادثات بين الأطراف السورية في 25 كانون الثاني في جنيف, وذلك بناءا على القرار الذي أصدره مجلس الأمن صدق فيه على خريطة طريق لعملية سلام في سوريا والذي ينص في احد بنوده على بدء مفاوضات في سوريا في كانون الثاني المقبل.
وتبنى مجلس الأمن, الشهر الماضي, بالإجماع قراراً دولياً حول خطة لإحلال السلام في سوريا, تدعو لبدء المفاوضات بين النظام والمعارضة مطلع الشهر القادم, وإجراء انتخابات تحت مظلة أممية، وتأييد وقف إطلاق النار بالتزامن مع المفاوضات , ووضع تنفيذ مقررات اجتماع فيينا الأخير حول سورية تحت إشراف أممي ما يجعل بنودها واجبة التنفيذ.وبينها تشكيل حكومة وحدة وطنية بصلاحيات واسعة.
سيريانيوز