قال وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لو دريان, يوم الاربعاء, أن المحادثات السورية المرتقب انطلاقها يوم غد في العاصمة النمساوية فيينا هي "الأمل الأخير" لحل الأزمة السورية.
ونقلت وسائل اعلام عن لو دريان قوله, أمام المشرعين الفرنسيين, "لا يوجد تصور لحل سياسي في سوريا يطرح نفسه بخلاف محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في فيينا"، وستكون الأطراف المعنية حاضرة و"نأمل في رسم أجندة للسلام".
ووافق النظام السوري والمعارضة على المشاركة في الجولة التاسعة من المحادثات حول سوريا المقرر عقدها في فيينا في يوم الـ 25 والـ26 من الشهر الحالي.
ومن المتوقع أن تركز المحادثات على استكمال النقاش حول ملفي الدستور والانتخابات، وفق ما أكده سابقا المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
يشار الى أن فيينا اختيرت بدلا من جنيف كما جرت العادة باعتبارها أحد مقرات الأمم المتحدة , وكانت اخر جولة عقدت في كانون الاول دون تحقيق أي تقدم او نتائج ملموسة, كما لم تحدث أية مفاوضات مباشرة بين وفدي الحكومة ووفد المعارضة الموحد كما كان متوقعا.
سيريانيوز