اتهمت وكالة الانباء (سانا), يوم الخميس, "تنظيمات ارهابية", بشن هجمات "بغازات سامة" على اتجاه قرية منيان غرب مدينة حلب, ماادى الى اصابة 8 اشخاص بحالات اختناق.
واوضحت الوكالة نقلا عن مصدر طبي في مشفى الجامعة قوله إن " 8 اشخاص أسعفوا إلى المشفى بعد تعرضهم لحالات اختناق نتيجة هجوم إرهابيي “جيش الفتح” بالغازات السامة على اتجاه قرية منيان غرب مدينة حلب".
ولفت المصدر إلى أن "الكوادر الصحية في المشفى تقوم بتقديم الإسعافات المناسبة لمعالجة حالات الاختناق للمصابين".
وتدور معارك على جبهة قرية منيان, في وقت تتضارب الانباء بخصوص السيطرة عليها, حيث سبق ان اعلنت مجموعات معارضة, السبت الماضي, السيطرة على القرية الاستراتيجية، تلا ذلك اعلان مصادر مؤيدة ان الجيش النظامي تمكن في إطار هجوم على محاور جنوب وغرب حلب من انتزاع البلدة.
وجاءت الحادثة بعدما اتهم النظام مجموعات مسلحة, اواخر الشهر الماضي, منطقة الحمدانية في مدينة حلب بقذائف تحتوي غازات سامة, ما أدى إلى إصابة 35 شخصا بحالات اختناق.
وجاء الاتهام في وقت وجهت مصادرمعارضة اتهاماً للقوات النظامية باسهداف بلدة خان العسل وحيي الراشدين وضاحية الأسد غرب حلب ببراميل تحتوي غاز الكلور, ماادى الى حدوث حالات اختناق.
وسبق ان اتهم النظام, في اب الماضي, تنظيم "داعش" باستهدف مدينة مارع ” بقذائف تحوي غازات سامة, ماادى الى اصابة عدد من الاشخاص بحالات اختناق, كما اشار الى ان مسلحين اطلقوا غازات سامة على المدينة القديمة بحلب في الشهر ذاته ماادى الى مقتل 5 وإصابة 8 أشخاص بحالات اختناق.
ويواجه النظام السوري اتهامات من قبل منظمات والامم المتحدة وعدة دول بتورطيه في استخدام اسلحة كيماوية خلال الصراع الدائر في البلاد, الامر الذي نفاه, فيما تشير موسكو الى عدم وجود أي ادلة.
ووافقت سوريا على تدمير أسلحتها الكيمياوية في عام 2013 بموجب اتفاق توسطت فيه موسكو وواشنطن. وأيد مجلس الأمن هذا الاتفاق بقرار قال إنه في حالة عدم الانصياع "بما في ذلك نقل الأسلحة الكيمياوية دون تصريح أو أي استخدام للأسلحة الكيمياوية من قبل أي شخص" في سوريا ستفرض إجراءات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
سيريانيوز