بدأت سلطات المعارضة في مدينة اعزاز بريف حلب بإصدار بطاقات شخصية جديدة للأهالي المقيمين في المنطقة.
وقال المجلس المحلي للمدينة، في بيان، نشرته مصادر محلية معارضة، إن "المرحلة الأولى لاستخراج البطاقات الجديدة ستكون لأهالي المدينة الأصليين على أن تشمل النازحين والمقيمين في المرحلة الثانية".
واشار البيان الى ان البطاقة الجديدة ستكون "الإثبات الشخصي الوحيد المقبول في إجراء أيّ معاملة في الدوائر والمؤسسات والمحاكم في المدينة".
وحذر البيان من تعرض أي شخص لا يحمل البطاقة الشخصية للمخالفة، لـ"عدم اتباعه القرارات الإدارية".
وكان "المجلس المحلي" في مدينة الباب بدأ في تموز الماضي، بإصدار بطاقات شخصية لسكان المدينة؛ في محاولة منه لتعزيز إدارته للمنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.
وجاء ذلك في ظل فقدان الكثير من السوريين كل أنواع وثائق الهوية خلال الحرب المستمرة منذ سنوات.
ويأتي صدور مثل هذه البطاقات الجديدة في المناطق الخاضعة تحت سيطرة المعارضة بهدف "ضبط الأمن" و "منعاً لانتشار التزوير"، بحسب مااعلنته مصادر معارضة محلية.
سيريانيوز
