الأخبار المحلية

الجيش النظامي يتقدم بالمرج في ريف دمشق ويقطع طريق إمداد بسيطرته على خان طومان بحلب

صورة لدبابة للجيش النظامي

20.12.2015 | 13:18

قتلى وجرحى بقصف جوي على الباب ودير حافر بريف حلب

تقدم الجيش النظامي, يوم الأحد, بمحيط بلدة مرج السلطان بريف دمشق بالتزامن اشتباكات مع فصائل معارضة تخللها قصف جوي, كما سيطر على بلدة خان طومان وقرى ومزارع محيطة بها، ليقطع أحد طرق الإمداد لفصائل معارضة، ويوسع المنطقة التي يسيطر عليها بريف حلب الجنوبي, بينما سقط قتلى وجرحى بقصف جوي على الباب ودير حافر بحلب.

وأفادت مصادر مؤيدة على صفحاتها بمواقع التواصل الإجتماعي أن الجيش النظامي استأنف عملياته العسكرية في محيط بلدة مرج السلطان بريف حلب, حيث حقق تقدماً على محوري حرستا القطرة والنشابية, بالتزامن مع اشتباكات عليهما.

وبدورها أشارت مصادر معارضة إلى تعرض منطقة المرج لقصف جوي.

ويأتي هذا التقدم بعد أن أعلنت فصائل معارضة، الأسبوع الماضي, استعادة السيطرة على مطار مرج السلطان في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك عقب ساعات فقط من اعلان فصائل مقاتلة  تشكيل غرفة عمليات جديدة في قطاع المرج، بعد تقدم للجيش النظامي في المنطقة من خلال السيطرة على المطار وأجزاء من البلدة، حيث تكمن أهمية المنطقة بزيادة الحصار على الغوطة الغوطة الشرقية وتأمين مطار دمشق الدولي.

وفي حلب, أعلنت وكالت الأنباء الرسمية (سانا) عن تقدم الجيش في منطقة ريف حلب وسيطرته على بلدة خان طومان بالريف الجنوبي إضافة إلى مزارع محيطة بها كانت خاضعة لسيطرة "جيش الفتح" عقب اشتباكات عدة بين الطرفين.

وتأتي أهمية خان طومان من كونها أهم طرق الإمدادات باتجاه منطقة الراشدين وسوق الجبس وكونها محاذية لمدينة حلب من الجهة الجنوبية، وعلى مقربة من حي الشيخ سعيد الخاضع بمعظمه لسيطرة فصائل معارضة.

وبدورها, قالت مصادر معارضة أن قصف جوي طال بلدة دير حافر بريف حلب الجنوبي ما تسبب بمقتل شخص وجرح آخرين, كما تسبب قصف مماثل على مدينة الباب بريف حلب بمقتل 5 أشخاص وجرح آخرين.

وكان الجيش النظامي استطاع منذ الشهر الماضي من السيطرة على مدن وبلدات الحاضر وتل العيس وعدد من القرى والمزارع بريف حلب، فيما تتواصل المعارك في الريف الجنوبي.

وشنت القوات النظامية حملة برية مدعومة بقوات إيرانية وعناصر من حزب الله اللبناني، وجويا من الطيران الروسي منذ بداية شهر تشرين الأول الماضي، وخصوصا في مناطق بمحافظات حمص واللاذقية وحماة وحلب بهدف استعادة السيطرة عليها.

سيريانيوز