وفد المعارضة يصل جنيف قادما من الرياض..ويهدد بالانسحاب إذا واصل النظام "جرائمه"

وصل وفد "الهيئة العليا للمفاوضات", يوم السبت, الى جنيف للمشاركة في المفاوضات مع وفد النظام, في وقت هدد منسق الهيئة رياض حجاب بسحب الوفد التفاوضي اذا واصل النظام السوري "جرائمه", مشيرا الى ان وجود الوفد في جنيف "مرتبط بتحسين الحالة الإنسانية".

وصل وفد "الهيئة العليا للمفاوضات", يوم السبت, الى جنيف قادما من الرياض, للمشاركة في المفاوضات مع وفد النظام, في وقت هدد منسق الهيئة رياض حجاب بسحب الوفد التفاوضي اذا واصل النظام السوري "جرائمه", مشيرا الى ان وجود الوفد في جنيف "مرتبط بتحسين الحالة الإنسانية".


وقال المتحدث باسم المعارضة رياض نعسان أغا , لوكالة الأنباء (رويترز), إن "الفريق المؤلف من 17 شخصا يضم رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات", لافتا الى ان الوفد "ذاهب إلى جنيف لاختبار جدية المجتمع الدولي في وعوده للشعب السوري وجدية النظام في تنفيذه للمستحقات الإنسانية."


وأشار نعسان اغا الى ان "الوفد يريد ان يظهر أمام العالم جديته نحو المفاوضات لإيجاد حل سياسي".


وبدأ وفد المعارضة بالتوجه اليوم الى جنيف, حيث اعلنت "الهيئة العليا للمفاوضات" انها ستشارك في مؤتمر "جنيف3 " بعد حصولها على ضمانات أممية وأمريكية, متراجعة  بذلك عن قرار المقاطعة.


وفي سياق متصل,  قال منسق "الهيئة العليا للمفاوضات" رياض حجاب, في بيان له, عشية لقاء وفد الهيئة مع المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي مستورا، يوم الأحد, ان "النظام يعمل على تقويض الجهود الدولية لتحسين الوضع الإنساني, واذا استمر في ارتكاب جرائم بحق المدنيين وآخرها وفاة 16 مدنياً في مضايا نتيجة استمرار الحصار وسوء التغذية، إضافة لقصف بالمعضمية وإدلب وحلب واستهداف النازحين في مخيم أوبين, فإنه لن يكون لبقاء وفد الهيئة في جنيف أي مبرر, وسنبلغ دي مستورا نية الانسحاب, في ظل استمرار عجز الأمم المتحدة والقوى الدولية عن وقف هذه الانتهاكات".


وشدد البيان على أن "وجود الوفد في جنيف مرتبط بتحسين الحالة الإنسانية، وليس في إطار العملية التفاوضية التي يجب أن تنطلق بعد ذلك على أساس القرارات الأممية التي تنص على تأسيس هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية". 


وأكد البيان أن "التجاوب الذي أبدته الهيئة يأتي على خلفية الضمانات والتعهدات الخطية التي تلقتها من العديد من القوى الدولية بتنفيذ المادتين 12 و13 من قرار مجلس الأمن (2254)، فيما يتعلق بتحسين الوضع الإنساني في سوريا عبر فك الحصار وإطلاق سراح المعتقلين والوقف الفوري للقصف العشوائي للمدنيين، إضافة إلى التعهدات التي نقلت للهيئة على لسان الأمين العامة للأمم المتحدة والتأكيد الخطي لدي مستورا باعتبار المسألة الإنسانية فوق مستوى التفاوض مع النظام، وأنها لا تدخل ضمن الأجندة التفاوضية كونها حقاً طبيعياً للشعب السوري".


وكانت الناشطة المستقلة فرح الأتاسي قالت, في وقت سابق, متحدثة بالنيابة عن الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية, أن "الهيئة ستحضر إلى جنيف للقاء المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لكنها لن تشارك في أي مفاوضات مع وفد النظام".


وبدأ جنيف 3 مساء يوم الجمعة, بلقاء بين رئيس وفد النظام إلى محادثات السلام السورية بشار الجعفري والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف, حيث من المتوقع أن تستمر المحادثات لستة أشهر.


وياتي لقاء جنيف وفقا لقرار مجلس الأمن الأخير حول سوريا الذي يدعو إلى إحلال السلام وفق خطة من بنود عدة, يتقدمها إطلاق مفاوضات بين النظام والمعارضة.


سيريانيوز
 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close