كشف تقرير أممي, يوم الجمعة, ان كوريا الشمالية باعت أسلحة إلى سوريا, وذلك بعد تقرير صدر مؤخرا أشار الى اعتراض شحنتين أرسلتهما كوريا الشمالية إلى وكالة سورية للسلاح الكيماوي.
واتهم التقرير, الذي نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» وغيرها من وسائل الإعلام, " الصين وروسيا بعدم القيام بما يكفي للحد من تجارة بيونغ يانغ غير المشروعة".
ونقل التقرير عن معلومات استخبارية من الدول الأعضاء أنه "تم إرسال بلاط من نوع خاص مقاوم للأحماض في شحنتين كوريتين شماليتين إلى سوريا، ويمكن استخدامه لبناء الجدران الداخلية لمصنع كيماويات".
وكان تقرير سري للأمم المتحدة بشأن انتهاكات العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية كشف مؤخرا انه جرى اعتراض شحنتين كوريتين شماليتين كانتا في طريقهما إلى وكالة سورية للأسلحة الكيماوية.
وأدرج مجلس الأمن "هيئة التعدين" ضمن قائمة سوداء في 2009 ووصفها بأنها الجهة الرئيسية في كوريا الشمالية لتجارة السلاح وتصدير المعدات التي لها صلة بالصواريخ الباليستية والأسلحة التقليدية .
كما أدرج في آذار عام 2016 أيضا شركتين تمثلان "هيئة التعدين" وتنمية التجارة الكورية في سوريا في القائمة السوداء.
وتواجه كوريا الشمالية منذ 2006 عقوبات اممية, بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والأسلحة النووية , حيث عزز مجلس الأمن هذه الإجراءات ردا على خمس تجارب لأسلحة نووية وأربع تجارب لإطلاق صواريخ بعيدة المدى .
وانضمت سوريا إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في تشرين الأول عام 2013, بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة, لكن اتهامات عادت وظهرت فيما بعد حول امكانية احتفاظ النظام باسلحة كيماوية واستخدامها في بعض المواقع.
سيريانيوز