عادت أعراض مرض وصف بـ"الغامض"، مجدداً الى سفارة كندا في كوبا، حيث تعتزم السلطات الكندية خفض عدد أفراد طاقم سفارتها، في العاصمة هافانا إلى النصف.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" ، أن وزارة الخارجية الكندية أعلنت أنها ستخفض عدد أفراد طاقم السفارة إلى النصف.
وأضافت الخارجية الكندية في بيان لها أن السفارة ستبقى مفتوحة، لكن بعض الخدمات التي تقدمها ربما تتأثر، في المستقبل.
من جهته، قال مصدر بالحكومة الكندية أن الطاقم الدبلوماسي في كوبا سينخفض من 16 إلى ثمانية.
وبذلك يكون 14 شخصا من أفراد طاقم السفارة قد تأثروا، بهذه الأعراض غير المعتادة، منذ ظهورها مجددا في تشرين الثاني الماضي، وفقا لما أظهرته اختبارات طبية.
وكان أفراد من طاقم السفارة الأمريكية في هافانا قد تأثروا أيضا، بالمرض الغامض، الذي يسبب دوارا وغثيانا، وصعوبة في التركيز وخفضت عدد موظفيها إلى 18 مما يزيد على 50 بعدما شعر أكثر من 25 شخص بأعراض مرضية غير معتادة ومجهولة..
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
بدورها، قالت السفيرة الكوبية لدى كندا جوزفينا فيدال في بيان أن هافانا تعتبر قرار أوتاوا "غير مفهوم" بالنظر إلى أنه لن يساعد في كشف غموض الوقائع الصحية وسيضر بالعلاقات الثنائية.
واستبعدت كندا فكرة أن يكون "هجوم صوتي" هو السبب، في هذا المرض، وهي نظرية طرحتها الخارجية الأمريكية العام الماضي. إلا أن علماء من بريطانيا وأمريكا رجحوا نظرية أخرى، وهي نظرية ضجيج الحشرات و الصوت، الذي سجله أفراد طاقم السفارة الأمريكية في كوبا، هو صوت حشرة صرصور الليل قصير الذيل، التي تنتشر في جزر الهند.
سيريانيوز
