قال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الأربعاء خلال استقباله وزير الخارجية وليد المعلم ان "الاستقرار والأمن التام في سورية هدف إقليمي مهم لإيران".
ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن روحاني قوله خلال اللقاء "لا شك لدي أن انتصاركم في مواجهة مؤامرة كبرى بهذه المنطقة بزعامة أمريكا وبعض الدول، هو مكسب ونصر كبير للشعب السوري والمنطقة بأسرها"، مضيفا أن "إرساء الاستقرار والأمن التام في سوريا وعودة الحياة العادية فيها، هو من أهداف إيران الإقليمية وسياستها الخارجية".
وتعتبر وإيران أبرز داعمي النظام السوري، حيث تدعم طهران مجموعات تقاتل إلى جانب الجيش النظامي في مختلف المناطق، فضلاً عن تقديمها الدعم الاقتصادي والسياسي.
وتابع روحاني أن "سوريا وحتى تحقيق النصر التام، مازالت تواجه المشكلات والعقبات"، موضحا أن "التغلب على هذه المشكلات هو من الأهداف المشتركة بين البلدين، لذلك من الضروري أن نعزز التعاون والتنسيق فيما بيننا في جميع المجالات أكثر فأكثر".
ووصف روحاني زيارة نائبه الاول اسحاق جهانغيري الى دمشق بالهامة والناجحة للغاية"، مشيرا إلى أن "هذه الزيارة أسفرت عن مكاسب جيدة لكلا الشعبين".
بدوره, قال المعلم ان "زيارة اسحاق جهانغيري، النائب الاول للرئيس الايراني الى دمشق بأنها كانت مثمرة جدا، وأنها كانت حركة قوية في تكريس العلاقات بين البلدين، وأن الحكومة السورية ستتابع بجدية وبأسرع ما يمكن تنفيذ الاتفاقيات والوثائق التي تم التوصل اليها بين الجانبين".
وكان جهانغيري ورئيس الوزراء عماد خميس وقعا على عدة اتفاقيات استراتيجية للتعاون الثنائي بين البلدين اواخر الشهر الماضي.
يشار الى ان المعلم بدأ زيارة لايران يوم الثلاثاء لاجراء مباحثات مع العديد من المسؤولين الايرانيين وذلك قبيل قمة ثلاثي استانا في موسكو منتصف الشهر الجاري.
سيريانيوز