الاخبار السياسية
تركيا والولايات المتحدة توافقان على خارطة طريق بشأن منبج
وافقت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، يوم الاثنين، على خارطة طريق بشأن مدينة منبج بريف حلب، وذلك عقب لقاء جمع بين وزيري خارجية البلدين.
وذكرت الولايات المتحدة وتركيا، في بيان مشترك، ان وزيري خارجية البلدين أكدا التزامها المشترك بتنفيذ خارطة الطريق بخصوص منيج.
واضاف البيان ان وزيري الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو والأمريكي مايك بومبيو ناقشا أيضا "مستقبل التعاون بين بلديهما في سوريا والخطوات التي يتعين اتخاذها لضمان الاستقرار والأمن في منبج."
من جهته، قال وزير الخارجية التركي، بعد لقائه بنظيره الأمريكي في واشنطن، في تصريحات له، إنه "يتوقع إحراز تقدم في قضية المسلحين الأكراد في سوريا".
ووصف اوغلو محادثاته مع بومبيو بأنها كانت ”ناجحة جدا“،مؤكداً أن اللقاء حقق تقدماً على صعيد ملف "ب ي د/ بي كا كا" .
وعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن، الاثنين، لقاء بين أوغلو وبومبيوـ بحثا خلاله ملفات عديدة، وتحديداً خارطة الطريق المتعلقة بمصير مدينة منبج المتفق عليها بين البلدين.
وكان الوزير التركي اعلن، على حسابه بموقع (تويتر)، بعد انتهاء اللقاء، "بحثنا مع بومبيو العلاقات التركية الأمريكية والأوضاع في سوريا وخاصة خريطة الطريق حول مدينة منبج إلى جانب الملفات الإقليمية".
ونشرت وكالة (الأناضول) ، الأربعاء الماضي، خارطة الطريق التركية الأمريكية بشأن منبج المؤلفة من 3 مراحل، تنص على "إخراج إرهابيي تنظيم "ب ي د/بي كا كا" من غربي نهر الفرات خلال شهر واحد (بعد 4 الشهر الجاري)".
كما تنص المرحلة الثانية من خارطة الطريق على "تولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأمريكية مهمة مراقبة المدينة بعد 45 يومًا ، أما المرحلة الثالثة، من الخارطة فتنص على "تشكيل إدارة محلية في غضون 60 يومًا، بعد 4 حزيران ".
وكانت منبج تعتبر من ابرز الخلافات التي كانت بين واشنطن وأنقرة، حيث تطالب الأخيرة أميركا بوقف الدعم للمقاتلين الاكراد، وفرض الأمن والاستقرار في مدينة منبج بإخراج القوات الكردية.
وتخضع منبج لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية محورها العسكري فيما يعتبر حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي السوري واجهتها السياسية.
وسبق أن أكدت أنقرة مرارا العزم التوجه إلى منبج شمال سوريا بهدف طرد المقاتلين الأكراد منها، في إطار عملية "غصن الزيتون" التي بدأت في 20 كانون الثاني الماضي، وتم خلالها السيطرة على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين.
سيريانيوز