كلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين,الحكومة الروسية بدراسة مسألة منح العسكريين الروس المشاركين في العملية العسكرية في سوريا صفة محاربي العمليات القتالية قبل 20 كانون الأول المقبل, بعد أيام من مقتل طيار روسي إثر اسقاط تركيا لطائرته بريف اللاذقية.
وجاء في قائمة أوامر الرئيس الروسي التي نشرت على موقع الكرملين, يوم الاثنين، "على الحكومة الروسية.. أن تنظر في مسألة إمكانية تعديل قوانين الاتحاد الروسي لكي تقضي بمنح صفة محاربي العمليات القتالية لمواطني الاتحاد الروسي الذين أرسلوا إلى أراضي الجمهورية العربية السورية بسبب إجراء عمليات قتالية".
وكان مجلس حقوق الإنسان والمجتمع المدني التابع للرئيس الروسي بحث نفس المسألة بعد يوم واحد من بدء العمليات العسكرية الروسية في سوريا في 30 أيلول الماضي.
وعززت روسيا مؤخرا من حضورها العسكري في سوريا , وخاصة في قاعدة حميميم الروسية باللاذقية, كما وبدأت بتنفيذ غارات جوية في محافظات سورية عدة وقدمت غطاءا جويا ً للجيش النظامي في معارك عدة.
وتقول روسيا إن هدف عملياتها العسكرية في سوريا هو ضرب تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), وجماعات "ارهابية" أخرى تحددها بالتنسيق مع النظام السوري, فيما تتهما دول غربية بعدم الجدية في استهداف "داعش" والتركيز على ضرب فصائل المعارضة "المعتدلة".
سيريانيوز
