صنفت سوريا بحسب أحدث تصنيف للديموقراطية في العالم أقل الدول العربية ديموقراطية بعد اليمن فيما تصدرت تونس الدول العربية في مؤشر الديموقراطية.
ويشار الى ان مؤشر الديمقراطية هو مؤشر أعده قسم مختص بقطاع الأعمال الخاصة لقياس حالة الديمقراطية في 167 بلداً، منها 166 دولة ذات سيادة و165 عضو في الأمم المتحدة. ويستند القسم المختص في مؤشر الديمقراطية على 60 مؤشر مجمعين في خمس فئات مختلفة : العملية الانتخابية والتعددية والحريات المدنية وأداء الحكومة، والمشاركة السياسية والثقافة السياسية.
وبحسب مؤشر التطور الديموقراطي الذي نقلته وسائل اعلام فإن تونس احتلت المرتبة 66 دوليا والأولى عربيا كما سجلت أعلى نسبة تطور ايجابي على الصعيد الدولي بعد تقدمها بـ 36 درجة بحسب تقرير دولي صدر مؤخرا.
واحتلت الكويت المرتبة الثانية عربيا والـ85 دوليا، فيما جاءت لبنان في المركز الثالث عربيا والـ92 دوليا تلتها المغرب في المرتبة الرابعة عربيا والـ99 دوليا، والبحرين بالمرتبة 5 عربيا و103 عالميا.
وجاءت مصر في المرتبة السادسة عربيا و108 عالميا، في حين حلت كل من سوريا واليمن على التوالي في المرتبتين الأخيرتين.
وجاء هذا في ظل غياب لافت للسعودية عن القائمة, حيث لم يورد التصنيف اي معلومات بشأن مؤشر الديمقراطية في المملكة العربية السعودية.
وتصدرت النرويج المرتبة الأولى عالميا على التوالي بالتصنيف الذي ضم 113 دولة,كما جاءت كل من سويسرا والسويد وفنلندا والدانمارك وهولندا وألمانيا ونيوزيلندا وايرلندا وبلجيكا ضمن الدول العشرة الأولى في التصنيف.
وغابت دول ديموقراطية عن المراتب العشرة الأولى بشكل لافت, حيث حلت بريطانيا بالمرتبة 12، وفرنسا بالمرتبة 14، والولايات المتحدة الأمريكية بالمرتبة 16، وإسرائيل بالمرتبة 24، فيما جاءت تركيا بالمرتبة 69، وروسيا بالمرتبة 98 في المؤشر.
وكانت سوريا احتلت في التصنيف السابق لعام 2014 المركز خامس لأقل الدول ديموقراطية عالميا من أصل 167 دولة بعد غينيا الاستوائية وتشاد وجمهورية افريقيا الوسطى وكوريا الشمالية, فيما حافظت النرويج على تصدرها للمرتبة الأولى.
وكانت سوريا احتلت في التصنيف السابق لعام 2014 المركز خامس لأقل الدول ديموقراطية عالميا من أصل 167 دولة بعد غينيا الاستوائية وتشاد وجمهورية افريقيا الوسطى وكوريا الشمالية, فيما حافظت النرويج على تصدرها للمرتبة الأولى.
