أردوغان: حظر الطيران عنصر ضروري للمناطق الآمنة في سورية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الاثنين، إن حظر الطيران عنصر ضروري للمناطق الآمنة بسوريا، مضيفاً أن مساحة المناطق الآمنة، التي تعتزم أنقرة إقامتها في سوريا، ستبلغ 4-5 آلاف كيلومتر مربع على الأقل.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الاثنين، إن حظر الطيران عنصر ضروري للمناطق الآمنة بسوريا، مضيفاً أن مساحة المناطق الآمنة، التي تعتزم أنقرة إقامتها في سوريا، ستبلغ 4-5 آلاف كيلومتر مربع على الأقل.

وأعلن أردوغان حسب وسائل اعلام، أن تركيا ستوسع عملياتها العسكرية في سوريا باتجاه مدينتي منبج والرقة بعد تحرير مدينة الباب من أيدي "داعش" نهائيا، مضيفا أن عملية تحرير الباب من التنظيم توشك على الانتهاء.

وكانت تركيا اعلنت يوم الأربعاء، ان "الجيش الحر", المدعوم من قبلها, أصبح داخل مدينة الباب بريف حلب, في سياق معركته ضد تنظيم  (داعش), كاشفة عن مناقشات جارية حول الخطة التي طرحتها والتي تتعلق بطرد التنظيم من الرقة.

ونوه أردوغان "اذا اتخذنا خطوات مشتركة مع قوات التحالف الدولي لتحرير الرقة ومنبج، فستتم إقامة منطقة آمنة هناك – منطقة خالية من الإرهابيين".

وأوضح أن الهدف من إقامة تلك المنطقة، تشجيع السكان على العودة إلى تلك المناطق.

ولاقت فكرة انشاء مناطق آمنة في سوريا، وقت سابق استنكاراً من روسيا، حيث طرحت تركيا سابقاً مثل هذه الفكرة، ولم تلق الدعم الكافي لتنفيذها، فقد شككت موسكو باستخدام هذه المناطق لأغراض إنسانية, مرجحة استخدام المتشددين هذه المناطق ملاذا يعيدون فيه تسليح أنفسهم والتزود بالعتاد ثم العودة للحرب مرة أخرى وهو ما يمكن أن يمد أمد المذبحة في سوريا.

وحول مفاوضات أستانا التي جرب آواخر الشهر الماضي، وصف أردوغان المفاوضات بأنها كانت خطوة مهمة على الطريق إلى تسوية الأزمة.

واعتبر الرئيس التركي أن الطريق المثالي لحل الأزمة هو التسوية بالطرق الدبلوماسية دون اللجوء إلى الخيارات العسكرية. وأعاد إلى الأذهان أن أنقرة كانت تدعو الرئيس  بشار الأسد، منذ البداية، إلى حل المشكلة بالطرق السلمية، لكن استخدام الحكومة السورية السلاح دفع بالحكومة التركية إلى قطع العلاقات مع دمشق.

وعقدت مفاوضات سلام سورية شهر كانون الثاني الماضي، برعاية إيرانية تركية روسية, في العاصمة أستانا, وتم الخروج ببيان ختامي تضمن عدة بنود أبرزها  إنشاء آلية للرقابة على الهدنة في سوريا ورفض الحل العسكري والإسراع في استئناف المفاوضات المقبلة بجنيف.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close