المنوعات
صدفة تقود شابة سعودية للعثور على والدتها الإندونيسية بعد 18 عاما
قاد يوتيوبر إندونيسي، عن طريق الصدفة، شابة سعودية في الوصول لوالدتها أخيرًا بعد 18 عاماً من الفراق والبحث المضني.
وكانت مها واحدة من ست أخوات بنات لأب سعودي وأم إندونيسية، انفصلا عن بعضهما، وغادرت الأم لتستقر في بلدها وينقطع الاتصال بينها وبين بناتها لسنوات طويلة.
وكشفت مها، أمس الأربعاء، أنها استطاعت الوصول لوالدتها والتحدث معها هاتفيًّا تمهيدًا للقاء حقيقي يجمعهما، وكل ذلك بفضل سائق دراجة إندونيسي يدعى "نور حسن ويرايودا".
وأوضحت مها، وهي بعمر 27 عامًا حاليًّا، أنها كانت تبحث عن اسم قرية والدتها في إندونيسيا، عندما صادفت يوتيوبر يتنقل عبر دراجته النارية بين القرى ويصوّر الطرقات والأماكن والناس.
ولفت نظرها في أحد الفيديوهات اسم قرية والدتها، لتتمكن من مشاهدة منزل جدها في القرية الذي تحتفظ بتفاصيله منذ أن غادرت قرية والدتها آخر مرة وهي بعمر تسع سنوات تقريبًا.
وبعد تواصل بين مها واليوتوبر نور حسن، توجه الشاب في اليوم التالي، نحو المنزل مجددًا، واستطاعت الابنة أن تتحدث مع والدتها وأقارب آخرين لأول مرة بعد كل تلك السنين.
وأثارت القصة مشاعر حزن وتعاطف واسعة مع الابنة، بينما تحول نور حسن لبطل في أنظار كثير من السعوديين، الذين فاجؤوه بسيل من التعليقات التي تثني عليه في قناته عبر "يوتيوب"، بعد أن رفض تلقي أي هدية على ما قام به.
وعاشت مها برفقة أخواتها، مع والدتهم في إندونيسيا، لنحو أربع سنوات، قبل أن يعدن من دون الأم بعد أن انفصل والدهن عنها، ويبقى التواصل بينهم عبر الهاتف لنحو خمس سنوات، وكانت مها يومها بعمر 14 عامًا، عندما توفي الأب، وينقطع الاتصال بين الأم وبناتها بسبب اعتراض عائلة الأب وحذفهم لأرقام الاتصال.
سيريانيوز.