شددت الممثلة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي على عدم "اختبار مدى جدية" واشنطن في اللجوء الى استخدام القوة العسكرية من جديد ضد سوريا، في حال أقدم الجيش النظامي على استخدام "السلاح الكيماوي" مرة أخرى.
وقالت هايلي، في حديث لقناة "فوكس نيوز"، "نصحنا السوريين والروس والإيرانيين بوضوح، بالتفكير جيدا قبل استخدام السلاح الكيميائي، لقد حذرنا وأشرنا إلى أنهم استخدموا السلاح الكيميائي في سوريا مرتين".
وأوضحت ان هذا الامر "دفع الرئيس ترامب لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مرتين، فلا داعي لاختبار صبرنا من جديد لأن الظروف والفرص حسب اعتقادي، تتراكم ضد سوريا وإيران وروسيا".
وجاء ذلك في وقت أبدى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، استعداد بلاده للتعاون مع المجموعة الدولية "المصغرة" حول تسوية الملف السوري، والتي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والسعودية والأردن.
وتوالت التهديدات من قبل اميركا وفرنسا وبريطانيا والمانيا بالرد العسكري على سوريا، اذا شن الجيش النظامي هجمات على محافظة ادلب، لكن موسكو حذرت من "اللعب بالنار" و اتخاذ "خطوات متهورة".
يشار الى أميركا وفرنسا وبريطانيا شنوا، في نيسان الماضي، ضربات صاروخية على مواقع قالت انها "منشات كيماوية" في سوريا، على خلفية مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية
سيريانيوز