واصلت فصائل معارضة سورية مدعومة من تركيا، يوم الاثنين، تقدمها في ريف حلب، حيث تمكنت من السيطرة على عدة قرى جنوب جرابلس، في وقت واصلت فيه المدفعية التركية قصفها لأراض سورية.
وقالت مصادر معارضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن مقاتلي المعارضة تمكنوا من السيطرة على قرى حلونجي ويولدق كبير ويولدق صغير جنوب مدينة جرابلس بريف حلب.
وتابعت المصادر، تمت السيطرة كذلك على قريتي التوخار والدليم ومزارع التمورة، إضافة للسيطرة على قرى أم رسوم والملحمية واليعقوبية وعرب حسن صغير والمحسنلي جنوب جرابلس في ريف حلب.
وفي ذات السياق، نقلت وكالة (رويترز) عن مصدر عسكري تركي، لم تكشف هويته، ان القوات المسلحة التركية نفذت 57 ضربة مدفعية على 16 هدفا للمتشددين في شمال سوريا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وقال المصدر إن الضربات استهدفت "جماعات إرهابية" دون أن يحدد ما إذا كان القصف شمل مقاتلين ينتمون لـ"وحدات حماية الشعب الكردية السورية" أو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وكانت فصائل معارضة سورية، تمكنت يوم الأحد من السيطرة على عدة قرى جنوب جرابلس منها بلدة عين البيضا والعمارنة ودابس وبلابان وبئر كوسى والحجاج والخربة جنوب غرب جرابلس بريف حلب, بعد اشتباكات عنيفة مع "قوات سوريا الديموقراطية"، كما سيطرت الفصائل على قرية بالويران غرب مدينة جرابلس , بعد معارك مع "داعش"، بحسب مصادر معارضة.
ويأتي التقدم العسكري لفصائل سورية معارضة، في إطار عملية "درع الفرات"، التي انطلقت يوم الأربعاء الماضي، بدعم من تركيا، وتم بموجبها السيطرة على مدينة جرابلس الحدودية بالكامل، وطرد تنظيم "داعش" منها.
وأعلنت تركيا عزمها مواصلة العمل العسكري شمال سوريا وصولا لتطهير المنطقة من الإرهابيين، فضلا عن رغبتها بمنع الأكراد من بسط سيطرتهم على أي منطقة هناك.
سيريانيوز
