اندلعت معارك، يوم الثلاثاء، في ريف حماة الشمالي الشرقي، عقب هجوم نفذته فصائل معارضة مسلحة على مواقع للجيش النظامي في إطار معركة "ياعباد الله اثبتوا".
وقال الإعلام المركزي الحربي عبر صفحته على "فيسبوك" ان "الجيش النظامي وحلفاؤه صدّوا هجوماً واسعاً لـ "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة معها على محور "معان" و"قصر ابو سمرة" في ريف حماه الشمالي الشرقي وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوفهم".
كما قالت وكالة (سانا) الرسمية ان هجمات مقاتلي المعارضة استهدفت النقاط العسكرية في محيط الطليسية والتلة السوداء والقاهرة شمال مدينة حماة.
وتابعت الوكالة ان طيران النظامي أغار على خطوط إمداد وتحرك مسلحي المعارضة القادمة من عطشان والهبيط وتل الصياد على الحدود الإدارية بين محافظتي حماة وإدلب.
ومن جهتها، قالت مصادر معارضة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ان "هيئة تحرير الشام" شنت معركة ضد مواقع قوات النظامي والقوات الحليفة في ريف حماة الشمالي الشرقي.
وتابعت المصادر ان "تحرير الشام"، بالاشتراك مع "الحزب التركستاني"، أطلقت معركة "ياعباد الله اثبتوا" في شمال حماة، حيث يتركز العمل العسكري شرق أوتوستراد دمشق- حلب الدولي وغربه.
ويأتي الهجوم الجديد، بعد أن نددت "تحرير الشام" المتضمنة "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً) باتفاقات استانا 6، وتعهدت بمواصلة القتال.
وكانت كتائب وألوية عاملة في ريف حماة شكلت في آب الماضي كياناً جديداً حمل اسم "جيش حماة"، الذي أعلن انضمامه إلى "هيئة تحرير الشام".
وتقلصت المساحات الخاضعة لسيطرة "تحرير الشام" في ريف حماة بعد ان تمكن الجيش النظامي من استعادة السيطرة عليها.
سيريانيوز