للهدية فعل السحر على قلوب الناس فهي اكرام وتقدير وتعبير عن الود والمحبة, كما انها وسيلة تعبير جيدة لمن تهديه عن محبتك وتقديرك له.
وللهدية تأثير مباشر على نفسية الأشخاص, فالجميع يشعر بالفرح والسعادة عندما يتلقوا هدية مهما كانت قيمتها من شخص عزيز عليهم.
فمن المعروف أن الانسان باختلاف جنسه وعمره يحب الهدية ولا سيما اذا كانت من زوج او حبيب او قريب او صديق, وقد حث النبي محمد (ص) على قبول الهدية وقال (تهادوا تحابوا...).
وللهدية أهداف عدة منها رد الجميل, استمالة المحبوب, زيادة المودة, وترسيخ العلاقات بجميع اشكالها, وصناعة صداقات جديدة, وتعجيل الشفاء والعلاج لما لها من آثار جانبية على نفسية المريض, واسترضاء الغضبان ... وأهداف أخرى.
وأطلق مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاغ "#هدية_تتمناها_الآن", واحتل المراتب الأولى بالترند العربي.
وتفاعل مغردون وتنوعت أمنياتهم, فمنهم من تمنى ان تكون هديته نقود أو تذاكر سفر, ومنهم أن يكون لديه منزل, ومنهم حضور مباريات لفرق عالمية مباشرة.
وأجمعت الفتيات على ان الهدايا التي تتمنانها هي مواد التجميل والعطور والشوكولا والورود.
الا أن أغلبهم كانت امنيته الحصول على الهاتف الجديد من انتاج شركة "آبل" وهو "ايفون7".
وأنت عزيزي القارئ ما هي الهدية التي تتمناها الآن..؟؟ شاركنا برأيك
سيريانيوز