دانت وزارة الخارجية السورية، يوم الاثنين، "المذابح" التي ترتكبها قوات "قسد" بحق المدنيين في المناطق الخاضعة تحت سيطرتها في دير الزور، بالتواطؤ مع التحالف الدولي، معتبرة أن هذه الجرائم هدفها "إخضاع" المواطنين المطالبين بعودة النظام لحكم المنطقة.
وطالبت الخارجية، في رسالتين الى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، ونشرتهما وكالة "سانا"، مجلس الأمن باتخاذ إجراءات لوقف "اعتداءات" قوات "قسد" التي ترتكب بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لها بالشمال.
وأشارت الخارجية إلى أن "مذابح قوات "قسد" التي ترتكبها في مختلف أنحاء المنطقة الجنوبية الشرقية بدير الزور تهدف إلى "إخضاع المواطنين المطالبين بحقوقهم وبعودة الدولة السورية لممارسة دورها في هذه المنطقة”.
ولفتت الخارجية إلى أن "قسد" ردت على مطالب المدنيين بتحسين وضع القطاع التعليمي وتوفير الماء والغذاء لهذه المنطقة، بـ"البطش".
وسلطت الخارجية الضوء على "المجزرة" التي ارتكبتها "قسد" منذ 9 الشهر الجاري، في مدينة الشحيل بريف دير الزور ذهب ضحيتها 7 مدنيين من أسرة واحدة .
وتحدثت تقارير صحفية منذ ايام عن مداهمة قوات "قسد"، مدعومة بطيران التحالف الدولي، لبلدة الشحيل بدير الزور، والتي نتج عنها مقتل وإصابة عدداً من المدنيين، حيث لم تكشف "قسد" أو التحالف الدولي ، طبيعة العملية الذي نفذتها قواتها في البلدة
وشهدت بلدات وقرى بريف دير الزور في الفترة الاخيرة احتجاجات ضد ممارسات قوات "قسد" في المنطقة.
و عقد منذ أيام "ملتقى العشائر " في عين عيسى بريف الرقة ، بدعوة من مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) في محاولة منها لاحتواء الاحتجاجات المناهضة لـ "قسد".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتشير تقارير إعلامية الى ان "قسد" لم تتجاوب مع مطالب العشائر كإنهاء التجنيد القسري والإفراج عن المحتجزين و"تزويد النظام بالنفط".
وتسيطر قسد على مساحات شاسعة من شمال شرق سوريا، بعد انتزاع مدينة الرقة من تنظيم "داعش" في أواخر عام 2017.
سيريانيوز