كشف الفنان بسام كوسا خلال حفل توقيع روايته الأولى بعنوان "أكثر بكثير" أن هذه الرواية هي محاولة في حقل لم يجريه سابقاً لكنه كان يحلم بأن يخوض غماره، موضحاً أن كتابة الرواية استغرقت سنتين ونصف السنة.
وأضاف كوسا في لقاء مع موقع "الفن" "الجميع يعلم أن كتابة العمل الروائي أمر شاق جداً ومضنٍ، رغم أنه ليس مضمون النتائج، وهذا العمل الذي صنعته لدي كامل الثقة بأنه سيكون هناك أناس مع العمل وآخرون ليسوا معه أو ضده حتى، وبالطبع اعتبرها ظاهرة صحية لأن كل أنواع الفنون والإبداعات يوجد أناس يوافقون عليها أو لا".
وتابع "قدمت الشيء الذي استطعت عليه بإمكانياتي، وأنا أصلاً شخص هاوٍ غير محترف لدي مجموعة قصصية صغيرة فقط،"، مشيراً أن مجال الكتابة هو نوع فني وأدبي كان يستهويه دائماً، وأحب أن يكون له تجربة به.
وأوضح أن هذه الرواية هي بالنسبة له عبارة عن وجهات نظر حاول أن يعبر عنها وهي تخص باعتقاده حياتنا وبعض همومنا، وبالتالي فلقد حاول أن يعبر عن هذه المسألة من خلال الرواية، وعبر عن أمله أن تصل لأكبر شريحة ممكنة وللأشخاص المهتمين وغير المهتمين، لأنه يعلم أن تواجد عدد كبير من الناس من أجل اقتناء الرواية هو بسبب عمله في الدراما.
واعتبر كوسا أن نسبة القراءة انخفضت في كل الكرة الأرضية وأصبحت في مكان لا نحسد عليه، وخصوصاً في دول العالم الثالث التي نتواجد بها، وهذه المسألة بسبب وجود وسائل التواصل وحالة الحصول على المعلومة بأسرع ما يمكن لذلك انخفضت نسبة قراء الورق بشكل هائل.
من جهة أخرى نفى النجم السوري ابتعاده عن الرواية مشيراً إلى أنه يقوم بالتصوير حالياً وتوجهه لمجال الكتابة ليس لملأ الفراغ على الإطلاق.
سيريانيوز