أعلنت وزارة النقل أن سوريا ستصبح مستقبلاً مركزاً أساسياً لتوزيع القمح الروسي في الشرق الأوسط.
وأكدت معلومات في الوزارة ، بحسب صحيفة "تشرين" المحلية، أن استراتيجية الوزارة للعام القادم هي العمل لجعل سوريا مركزاً لتصدير القمح الروسي في الشرق الأوسط، ولاسيما بعد انضمام البلاد إلى اللائحة البيضاء في المنظمة البحرية الدولية".
واشارت المعلومات الى ان "هذا سيكون له عائد كبير لكل العاملين في النقل البحري ويستقطب المستثمرين".
وكان وزير النقل السوري علي حمود، كشف مؤخرا عن اتفاق مع روسيا لتصبح سوريا مستقبلا مركزا لتصدير القمح الروسي إلى باقي بلدان منطقة الشرق الأوسط..
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وبحسب وزارة النقل، فان روسيا تملك حاليا أكثر من 80 مليون طن من الحبوب جاهزة للتصدير وهي بحاجة إلى سوق تصريف.
ويأتي ذلك في سياق التفاهمات والاتفاقيات التي تم التوصل اليها بين موسكو ودمشق حول اقامة مشاريع اقتصادية روسية في سوريا
وتعطي سوريا أولوية استيراد القمح من روسيا، حيث تتوافر فيها كميات كبيرة من الأقماح الطرية التي تناسب البلاد وضمن المواصفات المطلوبة ، وفقاً لمدير عام "المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب.
وتسعى روسيا للولوج إلى السوق العربية للحبوب، حيث تعمل على تذليل الصعاب لعملية تصدير القمح إلى الدول العربية، إذ تخطط لبناء صوامع لتخزين الحبوب وترسيخ خطوط بحرية مع عدد من دول المنطقة.
سيريانيوز
