الاخبار السياسية
انطلاق قمة تونس... وقضية الجولان تتصدر جدول أعمال الجلسة
انطلقت، يوم الأحد، القمة العربية الـ 30، في تونس، بمشاركة عدد من الرؤساء والزعماء العرب، حيث تصدرت قضية الجولان جدول اعمال الجلسة.
وأكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في كلمته خلال القمة،" رفض بلاده القاطع" لاعتراف الولايات المتحدة بـ"سيادة" إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة.
ورفض العاهل السعودي أي إجراءات "تنال من السيادة السورية على الجولان المحتل".
وشدد العاهل السعودي على اهمية "الحل السياسي" في سوريا.
من جهته، قال رئيس الجامعة العربية احمد ابو الغيط، ان الجولان "أرضاً سورية محتلة وفقاً للقرارات الدولية".
واشار الى ان "الاحتلال الإسرائيلي يسعى لاغتنام المكاسب"، معتبراً ان الإعلان الأميركي "مناقض لكلّ الأعراف الدولية".
كما أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، على موقف المملكة "الثابت" من قضية الجولان المحتل، واكد على انها "أرضاً سورياً محتلة".
من جانبه، رفض أيضا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اعتراف واشنطن بـ"سيادة" اسرائيل على الجولان، واعتبر ان ماقامت به الادارة الامريكية بخصوص الجولان يمثل "نسفاً لمبادرة السلام العربية".
كما أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على انه "لا مخرجاً نهائيا من عودة الجولان لسوريا وتحرير الأراضي العربية".
من جانبه، اعرب امير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عن "أسفه" للقرار الامريكي الخاص بالجولان، رافضاً الاعتراف بـ"سيادة" اسرائيل على الهضبة، واعتبر ان هذه الخطوة تؤدي لـ"اضرار لعملية السلام".
بدوره، أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، على ان الجولان "أرضاً عربية محتلة".
ورغم غياب سوريا عن القمة العربية بتونس، الا ان قضية الجولان تصدرت اهتمامات الزعماء والرؤساء العرب.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقع مساء الاثنين الماضي، بحضور نتنياهو خلال زيارة لواشنطن، على مرسوم رئاسي يعترف بـ "سيادة" إسرائيل على الجولان المحتلة، الأمر الذي ادانات دولية شديدة،
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وقررت الجامعة العربية في عام 2011، تعليق عضوية سوريا، وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية عليها، على خلفية الموقف من الأزمة.
سيريانيوز