"الطاقة الشمسية" تحل مشكلة انقطاع الكهرباء في مناطق المعارضة في محافظة درعا

تعاني المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة درعا، من غياب شبه تام منذ مايزيد عن الخمس سنوات للخدمات ومن ضمنها الكهرباء ما جعل الأهالي يبحثون على طرق بديلة منها الإعتماد على المولدات الكهربائية، ولصعوبة تامين المحروقات في ظروف الحرب، اضطروا للتفكير بطرق أخرى ومنها الإعتماد على الطاقة البديلة "الطاقة الشمسية".

تعاني المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة درعا، من غياب شبه تام منذ مايزيد عن الخمس سنوات للخدمات ومن ضمنها الكهرباء ما جعل الأهالي يبحثون على طرق بديلة منها الإعتماد على المولدات الكهربائية، ولصعوبة تامين المحروقات في ظروف الحرب، اضطروا للتفكير بطرق أخرى ومنها الإعتماد على الطاقة البديلة "الطاقة الشمسية".

واكد احد الناشطين في محافظة درعا لسيريانيوز أبو عمر الحوراني  إن "المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة درعا تعيش بدون كهرباء للعام الخامس على التوالي، حيث قامت القوات النظامية بحرمان سكان هذه المناطق من الخدمات".

وأضاف المصدر  ان "الاهالي حاولوا الإستعانة بالمولدات الكهربائية التي تعمل على  (البنزين او المازوت)، ولكن بسبب ارتفاع أسعار الوقود، وصعوبة الحصول عليها في كل الاوقات،نتيجة للحصار الذي تفرضه القوات النظامية أجبر السكان على التفكير بطرق بديلة ومنها الإعتماد على الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء".

وشرح أبو عمر الحوراني تجربته قائلا "نصبت  6الواح  طاقة شمسية, وأربع بطاريات سائلة إستطاعة الواحدة 100أمبير مع وصلات،ورافع جهد يقوم بتحويل الكهرباء من 12فولت إلى 220 فولت وهي الطاقة التي تعمل عليها الاجهزة الكهربائية".

وأشار إلى أن "الاعتماد على الطاقة الشمسية حل مشكلة إنقطاع الكهرباء، فهي تولد الكهرباء بالنهار معتمدة  على أشعة الشمس مباشرة ، وليلا ما تصرفه من مدخرات البطاريات التي تم شحنها.

وتابع  أن هذه الطريقة "بدات تنتشر بشكل واسع في مناطق حوران المختلفة الخاضعة لسيطرة المعارضة، حيث تعمل على تشغيل اكثر من جهاز كهربائي  مثل البراد والغسالة إضافة للإنارة ولساعات طويلة".

وأكد  ان هناك "بعض المشافي الميدانية في المحافظة تعتمد هذا الاسلوب وتحتاج إلى 200لوح طاقة شمسية إلى جانب 50 بطارية ,حتى تؤمن توليد الكهرباء 24ساعة متواصلة بدون إنقطاع".

إلا ان أبو عمر الحوراني لفت الإنتباه إلى انه "يعيب هذه الطريقة إرتفاع تكلفتها بالنسبة لما يعانيه المواطن السوري من ظروف صعبة وخصوصا في زمن الحرب"، ولكنه أضاف "أنه من الممكن تخفيض التكلفة حسب عدد الالواح المستخدمة ونوعيتها ونوعية رافع الجهد وإستطاعته". 

ويذكر ان وضع الكهرباء في مناطق النظام والمعارضة ,في تدهور مستمر بسبب الحرب الدائرة منذ اكثر من خمس سنوات، ويتبادل النظام والمعارضة الإتهامات بالمسؤولية عن خروج عدد كبير من المحطات الكهربائية عن الخدمة بسبب القصف المتبادل، فيما تتهم المعارضة النظام بإستخدام سلاح الكهرباء لعقاب المناطق الخارجة عن سيطرته بحرمانها منها منذ اكثر من خمس سنوات.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close