الأمم المتحدة: معارك ريف حلب تجبر 66 ألف على النزوح

تحدثت الأمم المتحدة عن نزوح 66 ألف شخص من ريف حلب جراء المعارك التي يخوضها الجيش النظامي ضد تنظيم "داعش".

تحدثت الأمم المتحدة, يوم الأحد, عن نزوح 66 ألف شخص من محافظة حلب جراء المعارك التي يخوضها الجيش النظامي ضد تنظيم "داعش".

وكشف تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية, وتناقلته وكالات أنباء, عن "نزوح نحو 40 ألفا من مدينة الباب وبلدة تادف المجاورة، إضافة إلى 26 ألفا من شرق الباب  في محافظة حلب".

وتمكنت فصائل "درع الفرات", المدعومة من تركيا, في الاونة الاخيرة, من استعادة السيطرة على مدينة الباب, بعد معارك استمرت لاسابيع مع تنظيم "داعش", في وقت اعلنت قيادة الجيش عن بسط الجيش النظامي سيطرته على تادف بعد معارك مع التنظيم ايضا.

وشهدت بلدات بريف حلب الشرقي, يوم السبت, حركات نزوج باتجاه منبج , هرباَ من عمليات القصف,  بالتزامن مع بدء الجيش النظامي دخول المدينة, بعد التوصل لاتفاق يقضي بتسليم "مجلس منبج" عدة قرى للنظامي.

وتتعرض عدة بلدات بريف حلب الشرقي, الخاضعة لتنظيم "داعش", معارك وعمليات قصف بشكل شبه يومي, تقول المعارضة ان مصدرها الطيران النظامي والروسي, مايؤدي الى سقوط ضحايا ودمار بالمباني وحركات نزوح للسكان.

واعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة , مؤخرا, أنها استعادت من تنظيم "داعش" 29 بلدة في الشمال الشرق من مدينة حلب, كان آخرها قرى وبلدات أبو جرين منبج وتل ماعز والروضة ورسم الكبار وعلفا وتل الزعرايا وأم الطلاطل وأم العمد بريف حلب الشرقي.

يشار الى ان الأمم المتحدة أعلنت, أواخر العام الماضي, أن أكثر من 110 آلاف من سكان الأحياء الشرقية من حلب غادروا منازلهم منذ  يوم 24 من شهر تشرين الثاني الماضي.


سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close