قال وزير الخارجية فيصل المقداد، الثلاثاء، إننا "ندعو لمواصلة عمل اللجنة الدستورية وستجتمع من جديد في 21 آذار"، فيما اشار الى ان الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية غير الشرعية تفاقم معاناة الشعب السوري وتحرمه من الحصول على احتياجاته الأساسية.
وقال المقداد في كلمة له في منتدى فالداي ان قوات الاحتلال الأمريكي والميليشيات الانفصالية المدعومة منها تواصل سرقة ثروات الشعب السوري من نفط وقمح.
واضاف المقداد ان النظام التركي يواصل دعم التنظيمات الإرهابية بسورية في انتهاك لقرارات الشرعية الدولية والتزاماته في تفاهمات أستانا، مشيرا الى ان الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية غير الشرعية تفاقم معاناة الشعب السوري وتحرمه من الحصول على احتياجاته الأساسية
وتابع المقداد ان "الولايات المتحدة والغرب يواصلان دعم الإرهاب في سورية الأمر الذي يشكل تهديداً لمنطقة الشرق الأوسط والعالم".
واوضح المقداد ان "قانون قيصر استهدف دولاً بعينها هي روسيا والصين وإيران بتعاملاتها الاقتصادية مع سورية وأي طرف أجنبي يتعامل مع الطرف الحكومي السوري طالته هذه العقوبات"، لافتا الى ان القطاع الطبي في سورية يعاني بسبب الإجراءات العقابية وغير الشرعية المفروضة على سورية".
وتابع المقداد "المسؤولون الأمريكيون يكذبون عندما يقولون إن العقوبات الأمريكية لا تؤثر على دخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية والأدوية والإمدادات الطبية إلى سورية"، لافتا الى ان "كل الاستثناءات التي طرحها الغرب بشأن القطاع الصحي هي مجرد كذب ولم يتحقق إي شيء منها".
وقال المقداد بانه على قوات الاحتلال الأميركي الخروج من سورية وإعادة بسط سلطة الدولة على كل أراضيها، ويجب إغلاق كافة المعسكرات والمخيمات غير الشرعية التي تقيمها الولايات المتحدة والميليشيات الانفصالية غير الشرعية على الأراضي السورية".
سيريانيوز
