أخبار العالم
في انتكاسة كبيرة.. حزب أردوغان يخسر أنقرة وإسطنبول في الانتخابات المحلية
خسر حزب "العدالة والتنمية" التركي الانتخابات البلدية في المدن الهامة والكبرى كأنقرة واسطنبول وأزمير، لصالح حزب المعارضة، في انتكاسة غير مسبوقة تعرض لها، منذ وصوله إلى السلطة قبل 17 عاما.
وبحسب ماذكرته وكالات انباء، فان منصور يافاس مرشح حزب "الشعب" الجمهوري المعارض لحزب اردوغان، فاز بالانتخابات التي جرت في انقرة، بحصوله على نحو 51 في المئة من الأصوات، بينما حصل محمد أوزاسكي، مرشح حزب "العدالة والتنمية" على نحو 47 في المئة من الأصوات.
ووفقاً للنتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات المحلية، التي جرت الأحد، فان مرشح حزب "العدالة والتنمية" لرئاسة بلدية مدينة إسطنبول بن علي يلدريم حصل على 48.53% من الأصوات، مقابل 48.78% لمرشح حزب "الشعب" أكرم إمام أوغلو.
وتعرض حزب "العدالة"، الذي يحكم البلاد منذ 17 عاماً، لأقوى ضربة، بعد فوز حزب المعارضة في المناطق الكبرى، وخسارته أنقرة وإسطنبول، عصب الاقتصاد في تركيا.
وتشكل خسارة أهم مدينتين في البلاد (انقرة واسطنبول) هزيمة مدوية لأردوغان، الذي كان نفسه رئيساً لبلدية إسطنبول والذي حظي بقدرة لا مثيل لها في تاريخ تركيا على الفوز بشكل متكرر في الانتخابات.
بالمقابل، اعلن المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" عمر جليك، إنهم اكتشفوا "تناقضا واضحا" بين محاضر نتائج الاقتراع وجداول عد وفرز الأصوات في صناديق أنقرة وإسطنبول.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وأكد المتحدث أنه "من الطبيعي الطعن في نتائج الانتخابات لحل التناقض بين محاضر النتائج وجداول الفرز"، داعيا إلى احترام حق الاعتراض.
وفي البلاد بصورة عامة، فاز تحالف حزب "العدالة والتنمية" بأكثر من 51 في المئة من أصوات الناخبين في الانتخابات .
وتعتبر هذه الانتخابات اختبارا حقيقيا لشعبية أردوغان، بعد فوزه في كل الانتخابات منذ وصول حزبه "العدالة والتنمية" الذي يترأسه إلى السلطة عام 2002، في وقت تواجه البلاد اول انكماش اقتصادي منذ عقد.
سيريانيوز