قالت مصادر معارضة يوم الجمعة بان مقاتلي "جيش الفتح" تمكنو من السيطرة على كلية التسليح ومقالع الشرفة وحققوا تقدما في كلية المدفعية في الراموسة بحلب, في حين نفى الجيش النظامي صحة الأنباء , وذلك بعد أيام من انطلاق معركة "فك الحصار عن حلب".
ونشر جيش الفتح على حساباته على مواقع التواصل صورا من داخل كلية المدفعية في حلب التي تمثل مركز الوجود العسكري للنظام في حلب ، مع توارد الانباء عن استمرار الاشتباكات فيها الى ساعة متاخرة من ليل الجمعة.
واشارات إلى مقتل أكثر من 20 عنصراً من قوات "النخبة" التابعة للجيش النظامي والقوات الموالية له خلال المعارك التي اندلعت في حلب.
من جانبها توالت ردود "النفي" من مصادر مؤيدة ، وقالت مصادر موالية أن الجيش النظامي تمكن من صد هجوم المسحلين على محور كلية التسليح وكتيبة المدفعية في الراموسة جنوب حلب , وسط قصف مدفعي وجوي يستهدف تجمعاتهم ونقاط انتشارهم غرب قرية المشرفة.
ونقلت وكالة (سانا) الرسمية عن مصدر عسكري بالجيش النظامي نفيه صحة الأنباء التي تناقلته مواقع المعارضة, قائلاً أن " سلاح الجو في الجيش النظامي نفذ 23 ضربة جوية على تجمعات ومقرات وأرتال للمسلحين".
وأضاف أن " وحدات من الجيش وبإسناد ناري كثيف من الطيران الحربي والمدفعية تصدت لمحاولات تسلل مجموعات مسلحة إلى عدد من النقاط العسكرية على محور الكليات جنوب غرب مدينة حلب", مشيراً إلى "وقوع قتلى من المسلحين".
وكانت فصائل معارضة قد تمكنت, يوم الاثنين, من السيطرة على بلدة المشرفة بريف حلب, بعد معارك مع القوات النظامية, حيث أصبحت بذلك على مشارف "كلية المدفعية" في الراموسة, وذلك بعد ساعات من إطلاق معركة "فك الحصار عن حلب" , بعد أن وقعت الأحياء الشرقية من المدينة تحت حصار النظامي.
وأطلقت فصائل معارضة، الأحد الماضي، معركة "فك الحصار عن حلب" وذلك بعد أن وقعت الأحياء الشرقية من المدينة تحت حصار القوات النظامية، بقطع طريق الكاستيلو الاستراتيجي.
وسيطرت القوات النظامية ، في 17 تموز الماضي، على طريق الكاستيلو شمال حلب، قاطعة الطريق البري الوحيد الذي يربط الأحياء الشرقية لمدينة حلب والخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، بالريف الشمالي للمدنية.
سيريانيوز