الأخبار المحلية
متهمة طيران التحالف.. المعارضة: عشرات القتلى والجرحى بـ"مجزرة" في منبج بريف حلب
سقط عشرات القتلى والجرحى جلهم من الأطفال والنساء, يوم الثلاثاء, جراء قصف على قرية التوخار في مدينة منبج بريف حلب الشرقي الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
قالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إنه سقط ما يقارب المئة قتيل أكثرهم من الأطفال والنساء بالإضافة لعدد من الجرحى جراء قصف لطيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة, على قرية التوخار في مدينة منبج.
وبحسب المصادر فإن التحالف شن عشرات الغارات الجوية على القرية, واصفة ما حصل بـ "المجزرة".
وأضافت المصادر أن أعداد الضحايا في تزايد جراء انعدام الخدمات الطبية والمشافي في المنطقة.
ونقلت المصادر عن ناشطين قولهم إن أكثر من 8 عائلات استشهدت بكامل أفرادها.
وأطلق ناشطون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان (منبج تباد) طالبو فيها المنظمات الدولية الحقوقية والإغاثية لإنقاذ المدنيين في المدينة.
وكان خمسة عشر شخصاً من عائلة واحدة قضوا, وجرح آخرون, يوم أمس الاثنين, بغارات للتحالف استهدفت حي الحزاونة جنوبي مدينة منبج ، ترافقت مع قصف مدفعي لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، على قرية الشويحة شمالي المدينة، أسفر عن مقتل امرأة وجرح طفلة, بحسب المصادر.
ويواجه تنظيم "داعش" في منبج منذ 31 أيار الماضي هجوما واسعا تشنه "قوات سوريا الديموقراطية" التي طوقت المدينة بالكامل، ودخلتها في 23 حزيران، بدعم جوي من التحالف الدولي.
وقال البنتاغون , يوم الجمعة الماضي، إن "قوات سوريا الديمقراطية" , تمكنت من التقدم إلى وسط مدينة منبج وقطعت طرق إمداد تنظيم "داعش" هناك, بدعم من ضربات التحالف.
يشار الى أن "قوات سوريا الديمقراطية" تشن هجوما في ريف حلب الشمالي الشرقي حيث تخوض اشتباكات عنيفة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بهدف طرده من مدينة منبج التي تحظى بأهمية استراتيجية للجهاديين كونها تقع على خط الإمداد الرئيس للتنظيم بين الرقة، معقله في سوريا، والحدود التركية.
سيريانيوز