تواصلت, يوم الأربعاء, العمليات العسكرية التركية ضد المقاتلين الأكراد في منطقة عفرين بريف حلب, في وقت واصلت تركيا إرسال تعزيزات عسكرية إلى الشريط الحدودي مع سوريا.
وذكرت وكالة (الأناضول) ان المدفعية التركية استهدفت مواقع عسكرية تابعة للإرهابيين في منطقة عفرين بريف حلب.
وبحسب الوكالة, فان الجيش التركي استمر في إرسال التعزيزات العسكرية إلى الشريط الحدودي مع سوريا، في إطار عملية "غصن الزيتون".
وبينت الوكالة ان قوات "غصن الزيتون" حررت قرية "قودة" التابعة لناحية "راجو" في عفرين، من "ب ي د / بي كا كا" اليوم الأربعاء.
من جهتها, تحدثت قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد), عبر موقعها الالكتروني, أن الجيش التركي استهدف قرى ومناطق مركز مدينة عفرين ومفرق قرية عين حجر في ضواحي المدينة و دير صوان و ناحية شية وجقلا وتلة قرية قودة
بدورها, أفادت وسائل اعلاك كردية ان الجيش التركي قصف مركز منطقة جندريسه و قريتي أومرا وجاما التابعة لناحية شرا في عفرين
وفي سياق متصل, قالت مصادر أهلية لـ (سانا ) بأن" القصف العنيف لقوات النظام التركي براجمات الصواريخ على الاحياء السكنية في مدينة عفرين تسبب بإصابة مدنيين اثنين بجروح ".
وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية، في 20 الشهر الماضي، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، والتي يقول إنها تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" في عفرين, الامر الذي اوقع قتلى وجرحى في صفوف الجيش التركي والقوات الكردية.
وأعلنت تركيا ان عملياتها في عفرين ستنتهي مجرد القضاء على "التنظيمات الارهابية" فيها, لكنها ألمحت وهددت بان عملياتها ستمتد الى منبج وشرق الفرات وادلب, في حين توعدت قوات "قسد" انقرة من امتداد العمليات التركية.
وتخضع منطقة عفرين القريبة من الحدود السورية التركية لسيطرة "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي.
سيريانيوز