الاخبار السياسية
في ختام مؤتمر للتحالف الدولي بالرياض: "داعش" خطر على المنطقة والمجتمع الدولي
أكد المشاركون في اختتام "المؤتمر الدولي لتعزيز جهود الدول الإسلامية والصديقة المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)" ، يوم الأحد، على أن التنظيم يمثل خطرا على المنطقة والمجتمع الدولي.
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، تأكيد المشاركين مساندتهم لعملية "درع الفرات" لمحاربة التنظيم الإرهابي، وأدانوا الجرائم التي يرتكبها هذا التنظيم بحق الأبرياء من كل الأديان والأعراف والاتجاهات السياسية، ووصفها المؤتمر بالجرائم ضد الإنسانية.
وتشن تركيا عملية عسكرية شمال سوريا، ضمن عملية "درع الفرات", التي انطلقت في اب الماضي, سعياً منها لضمان حدودها وطرد "داعش" والقوات الكردية من كامل الشريط المتاخم لحدودها.
وشدد الحضور على ضرورة اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات اللازمة للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي، والتأكيد على عدم انتشاره في المناطق والدول المجاورة.
واتفقت الدول المشاركة في المؤتمر على مواصلة الجهود المبذولة للقضاء على تنظيم "داعش"، والنظر في تعزيز مشاركتها في تلك المرحلة الهامة القادمة من مراحل الحملة الدولية ضد التنظيم حسب قدرات كل بلد.
كما اتفقوا على اتخاذ الخطوات اللازمة والضرورية لمعالجة مرحلة ما بعد "داعش" عن طريق المساهمة باتخاذ قرارات استراتيجية آملة بمنع انتشار قدراتها، وتمددها إلى الدول المجاورة.
كما اتفق المشاركون في المؤتمر على تطبيق جميع الالتزامات والأهداف التي اتخذها المؤتمر، والتركيز على مكافحة الدعاية الإعلامية للجماعات المتطرفة.
وانعقد المؤتمر على مدى يومين، وجاء تلبية لدعوة رئاسة هيئة الأركان بوزارة الدفاع في السعودية بمشاركة 13 دولة من ضمن الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد "داعش".
وتقود الولايات المتحدة منذ عام 2014، حلفاً دولياً يضم أكثر من 60 دولة من بينها دول عربية، لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق, حيث اشار التحالف الى استعادة مساحات كبيرة من المناطق التي سيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق في 2014, فضلا عن تراجع في عدد مقاتليه الى ادنى مستوياته منذ أكثر من سنتين ونصف.
سيريانيوز