عقبَ تفجيرات طرطوس وجبلة.. حواجز بلا خط عسكري

قالت مصادر أهلية في مدينة طرطوس، أن الحواجز الواقعة على الطريق الدولي حمص اللاذقية شهدت عقب تفجيرات طرطوس وجبلة التي أودت بحياة العشرات ازدحامات خانقة، وذلك في أعقاب إغلاق ما يسمى "الخط العسكري"،على تلك الحواجز، بحسب صحيفة (الوطن) المحلية.

قالت مصادر أهلية في مدينة طرطوس، أن الحواجز الواقعة على الطريق الدولي حمص اللاذقية شهدت عقب تفجيرات طرطوس وجبلة التي أودت بحياة العشرات ازدحامات خانقة، وذلك في أعقاب إغلاق ما يسمى "الخط العسكري"،على تلك الحواجز، بحسب صحيفة (الوطن) المحلية.

ونقلت الصحيفة في عددها الصادر الثلاثاء، عن المصادر قولها  إلى أن الأمر جاء بعد أن راجت شائعات عن عدم تفتيش السيارات التي تمر على "الخط العسكري" وكذلك ارتفاع نسبة "حملة البطاقات الخاصة" في مدينة طرطوس.

وأكد المصدر أن الدوريات تجوب شوارع المدينة كل يوم وتستخدم "الكلاب البوليسية" الأمر الذي لم يألفه الأهالي قبل التفجيرات الانتحارية التي تعرضت لها مؤخرا.

و هزت مدينتي طرطوس وجبلة الساحليتين، في 23 أيار الحالي ، مجموعة من التفجيرات المتزامنة والمتلاحقة بسيارات مفخخة وتفجيرات نفذها انتحاريون في أكثر من موقع في المدينتين، أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات، تلاها إعلان "داعش" تبنيه العمليات, كاشفاً عن أن منفذي التفجيرات من أصول ساحلية.

وتعتبر هذه الانفجارات  غير مسبوقة في كل طرطوس وجبلة المعروفة بموالاتها للنظام، كما تعتبر طرطوس من أكثر المناطق المشددة أمنيا, مع انتشار عشرات الحواجز التابعة للقوات النظامية ما يجعل أمر اختراقها وتنفيذ أعمال عسكرية وأمنية "أمرا شبه مستحيل" بحسب نشطاء.

ويشار إلى أنه يوجد على الحواجز العسكرية المنتشرة في كافة المدن والطرقات في سوريا خطين مروريين للسيارات أحدهما للسيارات المدنية وحافلات نقل الركاب وتفتش خلالها سيارات المواطنين و مابحوزتهم من حقائب كبيرة وصغيرة بالإضافة إلى بطاقة الهوية الشخصية, ما يؤدي لحالات اختناق وازمة مرور في معظم الشوارع وعلى فترات متفاوتة، أما الخط الآخر فهو خط مخصص للعسكريين التابعين للجيش النظامي و الأمن وهي عادةً لاتخضع لعمليات التفتيش الدقيقة.

سيريانيوز  


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close