وصول سيارات الإسعاف وحافلات لإجلاء 500 شخص من أربع بلدات محاصرة

وصلت سيارات الإسعاف وحافلات النقل، يوم الأربعاء، إلى بلدات مضايا والزبداني في ريف دمشق، وإلى كفريا والفوعة في ريف إدلب، تمهيداً للبدء بإجلاء 500 شخص من البلدات الأربع المحاصرة، تنفيذا لاتفاق سابق بهذا الشأن.

وصلت سيارات الإسعاف وحافلات النقل، يوم الأربعاء، إلى بلدات مضايا والزبداني في ريف دمشق، وإلى كفريا والفوعة في ريف إدلب، تمهيداً للبدء بإجلاء 500 شخص من البلدات الأربع المحاصرة، تنفيذا لاتفاق سابق بهذا الشأن.

وقالت مصادر إعلامية موالية للنظام، إن سيارات الإسعاف وصلت إلى الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي وطريق عام الزبداني مضايا في ريف دمشق.

بالمقابل أوضحت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن "وفد الأمم المتحدة وفرق الهلال الأحمر السوري دخلت الى بلدات مضايا والزبادني المحاصرة بريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب، برفقة باصات مخصصة لنقل الأسماء المجهزة لإخراجها".

وأضافت المصادر إن سيارات الأمم المتحدة دخلت برفقة 7 سيارات اسعاف وحافلة نقل كبيرة الى بلدة مضايا، فيما دخلت 8 باصات الى بلدة الفوعة بريف إدلب.

وبحسب المصادر المعارضة، جاءت هذه الخطوة بعد مفاوضات استمرت أكثر من شهرين متتاليين تم الاتفاق بعدها على إخراج 24 مصاب إلى إدلب بشكل مباشر، و 13 حالة مرضية من الأمراض المزمنة إلى مشافي دمشق ليكتمل باقي العدد المتفق عليه من ذويهم .

ولفتت مصادر المعارضة،  إلى أنه كان من المفترض أن تتم هذه الخطوة أمس، إلا أن القصف على بلدات معرة النعمان وكفر نبل في ريف إدلب أعاق العملية، حيث كانت تلك البلدات معبراً للوفد القادم من ريف حماه.

وتوصلت الأطراف المتحاربة إلى اتفاق محلي لوقف إطلاق النار في البلدات الأربع في أيلول غير أن الاتفاق لم ينفذ بشكل كامل.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت في السابع من نيسان الحالي، عزمها البدء ، بعملية إجلاء واسعة للمرضى والجرحى من أربع بلدات محاصرة في سوريا، هي الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة.

وبدأ تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الزبداني الفوعة كفريا, في كانون الأول الماضي، حيث تمت عملية إجلاء مقاتلي المعارضة والجرحى مع عائلات من هذه البلدات برعاية أممية, تمهيداً لعملية التبادل عبر بيروت.

يشار إلى أن حوالي 18 منطقة في سوريا  تقع تحت الحصار، إما من قبل النظام أو من فصائل معارضة وكتائب "إسلامية" أو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ويأتي في مقدمتها مدينة دير الزور شرقي سوريا، وبلدات معمضية الشام وداريا ومضايا والزبداني وبقين والغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى بلدات الفوعة وكفريا بريف إدلب.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close