جلسة لمجلس الامن لبحث المساعدات الانسانية في سوريا

عقد مجلس الامن الدولي، يوم الاثنين، جلسة لبحث الملف الانساني في سوريا وكيفية ايصال المساعدات الى السوريين.

عقد مجلس الامن الدولي، يوم الاثنين، جلسة لبحث الملف الانساني في سوريا وكيفية ايصال المساعدات الى السوريين.

ودعا وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكين، الذي ترأس الجلسة عبر الفيديو، مجلس الامن الى اعادة فتح معبرين مغلقين على الحدود السورية، للسماح بوصول المساعدات للسوريين، خاصة في الظروف الحالية التي سببها فيروس "كورونا".

وشدد الوزير على إعادة فتح نقاط عبور أغلقت في 2020 في "باب السلامة" عند الحدود التركية و"اليعربية" عند الحدود العراقية.

وتوجد 4 معابر حدودية هي "باب السلام"، و"باب الهوى" على الحدود السورية التركية، ومعبر "اليعربية" مع العراق، ومعبر "الرمتا" مع الأردن.

وكانت روسيا والصين استخدمتا في تموز الماضي، "الفيتو" في مجلس الامن لتقليص عدد نقاط ايصال المساعدات الانسانية الى سوريا والتي لا تتطلب موافقة دمشق.

واشار الى ان اكثر من 14 مليون سوري يعانون من سوء الاوضاع الانسانية، مؤكداَ على ضرورة عدم تسييس المسألة الانسانية بسوريا.

وطالب الوزير الامريكي المجتمع الدولي بالعمل على تلبية الحاجات الانسانية للسوريين لان النظام السوري لايقوم بذلك.

وشدد على ان الحل في سوريا يكمن بالتسوية السياسية للازمة، فيما اكد على ان عودة اللاجئين الى وطنهم يجب ان تكون بارادتهم.

من جانبه، اشار نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، خلال الجلسة، الى انه يتم رصد تدهور الوضع الانساني  في المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحكومة السورية.

واضاف ان المساعدات الإنسانية لا تصل إلى سكانها المدنيين بادلب، بل ينتهي بها المطاف في أيدي " الإرهابيين".

ولفت الى التداعيات التي سببتها العقوبات الغربية على دمشق، والتي اثرت على الوضع الانساني، مبينا ان المناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة تواجه "تمييزا" في الحصول على المساعدات الإنسانية.

ووجهت روسيا والنظام السوري مؤخراَ اتهامات للولايات المتحدة بنقل المساعدات الانسانية الاممية الى المسلحين الموالين لها في المناطق الخاضعة تحت سيطرتها بسوريا.

وانتقد المسؤول الروسي عدم دعوة سوريا الى مؤتمر المانحين في بروكسل ورأى فيه "تعديا إضافيا على سيادتها".

وينعقد مؤتمر بروكسل اليوم الاثنين والذي سيستمر يومين، بمشاركة دول من الاتحاد الاوروبي وممثلين عن الامم المتحدة إلى جانب مؤسسات مالية ومنظمات حكومية وغير حكومية، لبحث سبل جمع أكثر من 10 مليارات دولار لمساعدة سوريا .

بدوره، اعتبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، خلال الجلسة، ان انعدام الأمن في سوريا وصل إلى مستوى "غير مقبول".

واضاف ان أكثر من 13 مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، مبينا ان  9 منظمات إنسانية ستوقف أنشطتها شمال شرق سوريا بسبب نقص التمويل

واشار الى ان قرابة ثلاثة أرباع السكان في شمال شرق سوريا يحتاجون إلى "مساعدات عاجلة".

وحذرت الامم المتحدة مؤخراَ، من خطر مجاعة ضخمة ستواجه سوريا ونزوح السكان باتجاه اوروبا ما لم يتم توفير المساعدات بشكل عاجل.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close