توصلت دراسة كندية جديدة أن استبدال كمية من البطاطا أو الأرز بالعدس، من شأنه أن يخفض من معدلات السكر في الدم بشكل كبير لأكثر من 20 في المئة، كما يحسن بوضوح من استجابة الجسم للكربوهيدرات.
ونقلت وسائل اعلام عن استاذة علوم التغذية والصحة البشرية بجامعة غيلف، والباحثة المشاركة في الدراسة مع مجموعة من طلبة الدكتوراه، والماجستيرأليسون دونكان،قولها ان "استبدال نصف جزء من الأطباق الجانبية النشوية بالعدس يمكن أن يحسن بشكل كبير من استجابة جسمك للكربوهيدرات".
واضافت دونكان "لقد خلطنا العدس بالبطاطا والأرز، لأن الناس عادة لا يأكلون تلك البقول لوحدها، إلا أنهم يتناولونها مع النشويات الأخرى كجزء من وجبة أكبر".
وأوضحت أن "تناول العدس مع الأرز، عوضاً عن الأرز وحده، أدى إلى انخفاض نسبة الغلوكوز في الدم بنسبة تصل إلى 20 في المئة، كما أدى تناول العدس مع البطاطا، عوضاً عن البطاطا وحدها، إلى انخفاض نسبة الغلوكوز في الدم إلى 35 في المئة".
كما كشفت الأبحاث عن أهمية العدس لتقليل نسبة السكر في الدم.
ولاجراء الدراسة طلب الباحثون من المشاركين تناول إما طبق من الأرز، وإما طبق من البطاطا، أو أطباق نصفها من البطاطا ونصفها الآخر من العدس أو نصفها من الأرز ونصفها الآخر من العدس.
وتم قياس نسبة سكر الغلوكوز قبل تناول تلك الأطباق وبعد تناولها بساعتين.
واظهرت النتائج أن استبدال كمية من البطاطا أو الأرز، التي يتناولها الشخص في وجبة الطعام بتناول كمية مساوية من العدس، يمكن أن يؤدي إلى خفض مستويات الغلوكوز في الدم، تتجاوزالـ 20 في المئة.
يشار الى العدس يعتبر من البقوليات الغنية بالعناصر الغذائية، فضلاً عن احتوائه على نسبة عالية من البروتينات، قد تجعله بديلاً عن اللحوم الحمراء، التي تحتوي على مستويات عالية من الدهون، كما أنه مصدر جيد للحديد.
سيريانيوز
