أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة الغاء الاتفاق الذي ابرمه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مع السلطات الكوبية.
وقال ترامب, في تصريحات صحفية, "أننا نصلي للخالق بأننا سنحقق حرية كوبا في القريب العاجل"، مشيراً الى أن "تسهيل القيود السابقة عن السفر إلى كوبا تخدم النظام ولا تخدم مصالح الكوبيين".
وتابع ترامب أن "الإدارة السابقة عقدت صفقة مع كوبا من دون الحصول على مقابل"، مشيراً الى أن "سياستنا الجديدة تجاه كوبا ستطبق القوانين الأميركية بصرامة".
واعتبر ترامب أن "المطلوب حماية حرية التعبير ومشروعية الأحزاب السياسية وإجراء انتخابات تشرف عليها هيئات دولية في كوبا"، لافتاً الى "أننا نحترم سيادة الأراضي الكوبية لكننا لن نتخلى عن الدفاع عن الشعب الكوبي وستبقى سفارتنا مفتوحة".
وأعادت الولايات المتحدة وكوبا في حزيران العام 2015، علاقاتهما الدبلوماسية وتبادلا السفراء، ووقعتا اتفاقات تجارية في مجال الاتصالات، ورحلات طيران وتعزيز التعاون فيما يتعلق بتنفيذ القانون وحماية البيئة، بينما ما تزال هناك خلافات قائمة بين البلدين، خصوصا فيما يتعلق بالحظر المفروض على كوبا منذ 54 عاما، وقد طلب الرئيس أوباما من الكونغرس إلغاءه، غير أن الجمهوريين رفضوا ذلك.
وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، اعترف في كانون الأول 2014، بأن سياسة واشنطن تجاه هافانا غير مجدية، معلنا عن الخطوات الأولى باتجاه تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين المتمثلة بتخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة على كوبا.
وكانت زيارة أوباما إلى كوبا في مارس/آذار العام 2016 الأولى لرئيس أمريكي منذ 90 عاما.
سيريانيوز
