أعلنت وزارة الدفاع التركية، يوم الاثنين، عن ارتفاع حصيلة قتلى قصف الجيش النظامي على محافظة ادلب، الى 6 جنود اتراك، بينهم موظف مدني.
وأوضحت وزارة الدفاع، في بيان نشرته وكالة "الاناضول"، ان ارسال القوات التركية الى ادلب كان هدفه في الأساس "منع نشوب اشتباكات" في المنطقة، لافتة الى ان هذه القوات تعرضت لـ"هجوم شديد بسلاح المدفعية" من جانب قوات النظام السوري.
وأكد البيان على أن القوات التركية "تواصل الرد على مصدر النيران"، في إطار" حق الدفاع المشروع عن النفس.
وكانت وزارة الدفاع التركية اعلنت انها ردت على هجوم الجيش النظامي، حيث استهدفت 54 هدفاَ تابعاَ للجيش النظامي، مما ادى الى مقتل 76 جندياَ.
وكانت وكالة "سانا" اعلنت ان الرد التركي وشن الهجوم على مواقع للنظامي لم يسفر عن أي اصابة او ضرر، مشيرة الى ان مقتل الجنود الاتراك جاء خلال "ملاحقة فلول الارهابيين" في ريف ادلب.
وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في وقت سابق يوم الاثنين، ان قوات بلاده تواصل الرد على هجوم الجيش النظامي في محيط سراقب ، داعيا روسيا إلى عدم وضع عراقيل على الرد التركي.
واعلنت روسيا انها لم تتبلغ بالتحركات التركية في ادلب، في حين نفت انقرة ذلك، واشارت الى انها أبلغت الجانب الروسي وقدمت معلومات فورية ومنتظمة عن تحركاتها عند تعرض جنودها لقصف في المنطقة.
وأسست القوات التركية 3 نقاط عسكرية في محيط سراقب بعد سيطرة الجيش النظامي على معرة النعمان واقترابه من سراقب.
سيريانيوز