أعلن وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون، يوم الخميس، استعداد بلاده لمشاركة الولايات المتحدة في تنفيذ ضربات عسكرية ضد النظام في سوريا، في حال طلبت واشنطن مساعدتها.
وأوضح جونسون, في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي)، أنه "في حال طلبت الولايات المتحدة دعمًا من بلاده لاتخاذ إجراءات عسكرية ضد النظام السوري، سيكون من الصعب جدًا رفض طلبها".
وأضاف أنه "لن يكون من الضروري أن يصوت أعضاء البرلمان على أي إجراء عسكري مقترح".
وتتبنى بريطانيا موقفا متشددا حيال النظام السوري, حيث وجهت مرارا اتهاماتها لدمشق بالمسؤولية عن شن الهجوم الكيماوي على خان شيخون بريف ادلب, كما ابدت "الدعم الكامل" للهجوم الصاروخي الأمريكي، على قاعدة الشعيرات الجوية في حمص.
ووجهت واشنطن فجر 7 نيسان الجاري، ضربات صاروخية استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية للجيش النظامي في ريف حمص، رداً على ما وصفته بهجوم كيميائي في خان شيخون بريف ادلب.
ويشار إلى أن واشنطن حذرت سابقاً من أن الرئيس ترامب قد يقوم بخطوات أكثر فاعلية ضد النظام السوري في حال اقتضت الضرورة, في حين ذكر مسؤولين أمريكيين مؤخراً أن الجيش الأمريكي اتخذ إجراءات, بعد الضربة على القاعدة العسكرية بسوريا, حيث أجرى تعديلات طفيفة على أنشطته العسكرية في البلاد لتعزيز حماية قواته.
سيريانيوز