تجددت السبت، الاشتباكات بين مقاتلي العشائر، و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على ضفة نهر الفرات قرب مدينة البصيرة شرقي دير الزور، وسط حركة نزوح للمدنيين من بعض المناطق.
وقالت شبكة "نهر ميديا" الإخبارية المحلية، أن المواجهات تزامنت مع قصف قوات النظام السوري لمدينة البصيرة بقذائف الهاون، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وامتدت المواجهات إلى عدة محاور على الضفة الشرقية لنهر الفرات، منها الخط الغربي، البصيرة، الحوايج، حيث شاهد الأهالي أعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة.
وتزامن ذلك مع استقدام "قسد" تعزيزات عسكرية إلى ضفاف نهر الفرات بمدينة البصيرة شرقي دير الزور، وإبلاغ سكان منطقة حويجة البصيرة بضرورة إخلائها.
وقد شن مقاتلو العشائر" يوم الثلاثاء الماضي هجوماً واسعاً على نقاط قسد شرقي دير الزور، حيث تبادل الطرفان القصف مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين.
وأعلنت "قسد" في بيان لها أن الهجمات جاءت بناءً على أوامر وتعليمات من حسام لوقا، رئيس جهاز المخابرات العامة. في حين تدخل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية لدعم "قسد" واستهدف "جيش العشائر".
وبعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعات طويلة وأسفرت عن ضحايا مدنيين وتوتر غير مسبوق في المنطقة، هدأت الأمور نوعاً ما، لتعود المواجهات صباح السبت ولكن بوتيرة أقل.
سيريانيوز