نشرت كتائب عز الدين القسام, الجناح العسكري لحركة "حماس", يوم الجمعة, 4 صور لجنود وضباط اسرائيليين محتجزين لديها , نافية وجود أي اتصالات مع الجانب الإسرائيلي، حول هؤلاء الجنود.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في تصريح متلفز، بثته قناة "الأقصى" التابعة لحركة حماس, إنه "لا توجد أية اتصالات مع اسرائيل حول الجنود الأسرى، وإن أية معلومات عن مصير هؤلاء الأربعة لن يحصل عليها العدو سوى بدفع أثمان قبل وبعد المفاوضات".
وفي ظهور للمتحدث باسم كتائب القسام بهذا التصريح, وضعت في الخلفية صورة لأربعة جنود إسرائيليين.
ولم يقدم أبو عبيدة، في هذا التصريح أيه تفاصيل أخرى حول مصير الجنود، أو إن كانوا أحياء أو قتلى.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في مؤتمر صحفي، الأحد الماضي، رداً على سؤال وجهه أحد الصحفيين بشأن الجنود المفقودين، إن "هنالك جهوداً مضنية تجري بهذا الصدد، وأنا أجري لقاءات بهذا الشأن كل عدة أيام، وتم إطلاعي قبل يوميْن لا أكثر على تطور مهم".
ونشرت كتائب عز الدين القسام في شهر كانون الول عام 2015 صورة جديدة للجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط أثناء فترة أسره.
وكان الجيش الاسرائيلي اعلن في تموز عام 2015 اختفاء أحد المواطنين الإسرائيليين في قطاع غزة ، مطالباً باستعادته بعد أن قال إنه محتجز لدى حركة "حماس".
وأعلنت كتائب القسام , خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة صيف العام الماضي، عن أسرها الجندي الإسرائيلي، شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغّل بري للجيش الإسرائيلي، شرق غزة.
وتتهم إسرائيل حركة "حماس" باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى "هدار غولدن"، قُتل في اشتباك مسلّح شرقي مدينة رفح، يوم 1 آب 2014، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفه.
وتمت صفقة تبادل الأسرى بين حركة (حماس) وإسرائيل في عام 2011، تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرا فلسطينيا لدى اسرائيل مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته حماس عام 2006.
سيريانيوز