كشف وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيروليت, يوم الأربعاء, أن المخابرات الفرنسية ستقدم "دليلاً في الأيام المقبلة" يثبت استخدام النظام السوري "أسلحة كيماوية" في الهجوم الذي استهدف ببلدة خان شيخون بريف ادلب في 4 الشهر الجاري.
ونقلت وكالات انباء عن ايروليت قوله, في تصريح لمحطة تلفزيون (إل.سي.بي), ان "هناك تحقيق تجريه أجهزة المخابرات الفرنسية والمخابرات العسكرية... إنها مسألة أيام وسنقدم دليلا على أن النظام السوري نفذ الضربات في 4 نيسان."
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي "لدينا عناصر ستمكننا من إظهار أن النظام استخدم عن عمد أسلحة كيماوية."
وجاء ذلك بالتزامن مع اعلان وفد بريطانيا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن غاز السارين أو مادة مشابهة استخدمت في هجوم على بلدة خان شيخون في ريف ادلب .
وكانت اختبارات سابقة أجرتها السلطات التركية أظهرت أن المادة المستخدمة في الهجوم هي "غاز السارين" أيضا.
واستهدف هجوم خان شيخون في 4 نيسان الجاري, مما اسفر عن سقوط عشرات الضحايا, تم اتهام النظام السوري بشن الكيماوي على المنطقة, الامر الذي نفاه الاخير, متهما واشنطن بالتواطئ مع "ارهابيين" في "فبركة هذا الهجوم, داعيا الى اجراء تحقيق نزيه في الحادثة.
ولقي هجوم ادلب ادانات دولية واسعة, حيث صعدت عدة دول لاسيما فرنسا واميركا وبريطانيا من لهجنها, داعية لمعاقبة الاسد, فيما اصرت موسكو على عدم الاستعجال في اعطاء تقييمات, داعية الى اجراء تحقيق موضوعي.