أفادت مصادر إعلامية موالية، مساء الأحد، أن الجيش النظامي تمكن من الدخول إلى بلدة عين الفيجة في وادي بردى بريف دمشق، وسط اتهامات المعارضة بمواصلة القصف الجوي على المنطقة.
وقالت مصادر إعلامية موالية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ان النظامي تمكن من التسلل الى بلدة عين الفيجة، حيث تدور اشتباكات مع فصائل معارضة.
وأشارت بعض المصادر الموالية إلى انه تمت السيطرة على النبع من قبل النظامي، في حين قالت مصادر أخرى أنه تمت السيطرة على بعض النقاط في البلدة.
ونشرت وسائل إعلام محلية نقلاً عن مصادر لم تسمها قولها انه تمت السيطرة على نبع الفيجة، وأن كوادر مؤسسة المياه والصرف الصحي في دمشق وريفها دخلت للمنطقة بهدف إصلاح الأضرار، لافتة إلى ان ضخ المياه للعاصمة وريفها سيبدأ يوم الاثنين.
ولم يصدر تأكيد رسمي حول الوضع في منطقة وادي بردى أو إعلان للسيطرة على النبع من قبل قوات النظامي.
ويأتي ذلك عقب أنباء عن استمرار القصف الجوي على وادي بردى, وسط معارك على محور بسيمة, بالتزامن مع خروج مئات المدنيين من قرى المنطقة باتجاه الروضة بريف دمشق.
يشار إلى أن العاصمة ومحيطها تعاني لليوم التاسع على التوالي من أزمة مياه، حذرت الأمم المتحدة من عواقبها.
وتصاعدت الاشتباكات والمعارك بين النظامي والمعارضة المسلحة منذ أيام في منطقة وادي بردى بريف دمشق، بغية استعادة السيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية التي يسري فيها ينبوع رئيسي تستمد منه العاصمة معظم إمداداتها من المياه, وسط تبادل التهم حول استهداف منشأة عين الفيجة.
