قامت النجمة السينمائية وسفيرة النوايا الحسنة " انجلينا جولي" بزيارة مخيم للاجئين السوريين في مدينة زحلة اللبنانية ، متحدية سوء الأحوال الجوية حيث عقدت مؤتمرا صحفياً تحت الأمطار الغزيرة التي كانت تهطل أثناء زيارتها للمخيم.
قالت "جولي" أمام صحفيين من وسائل إعلام عربية وأجنبية والذين حضروا لتغطية الزيارة "أنه لمن العار والمأساة أن السلام في سوريا لا يزال بعيداً" كما طالبت المجتمع الدولي بأن يتخذ الإجراءات اللازمة لوقف الحرب ، وأضافت "جولي" بأن على المجتمع الدولي "حل جذر مشكلة اللجوء ألا وهي الحرب الدائرة في الشرق الأوسط.".
وتابعت قائلة "كنت أتمنى أن أكون في سوريا في الذكرى السنوية الخامسة للثورة السورية وأساعد ضحايا الحرب للعودة إلى منازلهم ، ولكن للأسف فإننا بعيدون عن هذا الأمر حالياً"
وبحسب تقارير الأمم المتحدة فإن تأثير الأزمة السورية على الاقتصاد والتركيبة السكانية والاضطراب السياسي والأمن- يتزايد في لبنان مع استمرار الصراع الدائر في سوريا حيث أن عدد اللاجئين السوريين وصل إلى أكثر من 1.3 مليون لاجئ أي ما يقارب خمس عدد السكان.
وكانت الحكومة اللبنانية قد أعلنت في أكثر من مناسبة دولية عن عدم قدرتها استقبال المزيد من اللاجئين وأنها لا تملك الموارد الكافية للقيام بمهامها تجاه اللاجئين المقيمين على أراضيها.
ومن المعروف عن "انجلينا جولي" نشاطها الخيري حيث قامت بزيارة مخيمات اللاجئين في أكثر من عشرين دولة، بينها لبنان والكونغو وتصر أنجيلينا جولي على دفع نفقات سفرها من جيبها الخاص. وهي تقول إنها تخصص ثلث دخلها من أفلامها السينمائية للأعمال الإنسانية. وكانت أول شخص يمنح جائزة مواطن العالم من رابطة المراسلين الصحفيين في الأمم المتحدة في العام 2003 تقديرا لخدماتها الإنسانية.