ألقت السلطات الألمانية القبض على شاب سوري بشبهة وجود "دافع متطرف إسلامي" وراء جريمة قتل حصلت في وقت سابق من الشهر الجاري في مدينة دريسدن.
وذكر موقع "dw"، نقلا عن الادعاء العام في مدينة دريسدن الألمانية، انه يتم التحقيق مع سوري يبلغ من العمر 20 سنة، على خلفية هجوم على سائحين اثنين في المدينة الشهر الجاري.
وأشارت شرطة دريسدن، في بيان، الى انه تم اعتقال السوري، يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن عثر محققون على أدلة حول علاقته بالجريمة
وشن هجوماَ بالسكين في 4 الشهر الجاري، بمدينة دريسدن على سائحين اثنين، مما أسفر عن مقتل احدهما، واصابة اخر بجروح ، دون معرفة دوافع الاعتداء.
وبحسب مجلة دير شبيغل"، فان السوري المشتبه به معروف لدى الحكومة الألمانية بانه "متشدد اسلامي"، وسبق أن صدر عليه حكم بالسجن لمدة سنتين، بتهمة التحريض على ارتكاب جريمة ضد الدولة وتجنيد أعضاء لـ"داعش".
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن السطات بأن المتشبه به لديه إقامة موقتة لمنع الترحيل "Duldung" وأن لديه "سجلا إجراميا".
وجاء المشتبه به الى المانيا عام 2015، في ذروة أزمة المهاجرين، ورفضت السلطات منحه اللجوء السياسي، بحسب المجلة الألمانية.
ووفق قانون معاقبة القصر، حكمت محكمة دريسدن عام 2018 ، على السوري، بالسجن لمدة عامين و9 أشهر لإدانته بتهم من بينها "الترويج لتجنيد أعضاء أو مناصرين لجماعة إرهابية في الخارج".
سيريانيوز