قالت القيادة العامة للجيش النظامي, يوم الاثنين, أن قوات الجيش اشتبكت مع تنظيم "جبهة النصرة" عقب هجوم من الأخيرة بغية قطع طريق عفرين_حلب, مشيرة إلى سقوط قتلى و جرحى بقذائف على حي الشيخ مقصود في حلب.
وأضافت القيادة في بيان لها, أن "قوات الجيش النظامي أحبطت هجوم لتنظيم "جبهة النصرة" على مواقع و نقاط عسكرية في ريف حلب, موضحة أنه شارك في الهجوم نحو 400 مقاتل من "جبهة النصرة" بغية خرق دفاعات الجيش و قطع طريق عفرين_حلب".
وأشار البيان إلى "مقتل 8 مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين , بالإضافة إلى تدمير عدد من الأبنية السكنية , جراء قذائف سقطت على حي الشيخ مقصود و المناطق السكنية في حلب".
وسبق أن تعرض حي الشيخ مقصود الذي يقطنه غالبية كردية, بعد بدء اتفاق الهدنة عدة مرات لسقوط قذائف صاروخية أوقعت عدد من القتلى والجرحى.
وتتعرض مناطق خاضعة لسيطرة القوات النظامية لسقوط قذائف هاون وأخرى صاروخية, مايؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى وحدوث أضرار بالممتلكات.
ويأتي ذلك عقب سيطرة الجيش النظامي على مدينة القريتين في ريف حمص, و بعد أسبوع من استعادة النظامي لمدينة تدمر الأثرية، وذلك بعد معارك عسكرية خاضها الجيش مدعوما بالطيران الروسي مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
ويستثني اتفاق وقف "الأعمال القتالية" برعاية واشنطن و موسكو, والذي دخل حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, كلاً من تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" المدرجين على قائمة الإرهاب, حيث ستستمر الضربات الجوية ضدهما.
وتبنى مجلس الأمن الدولي في 26 شباط الماضي، قرارا بالإجماع يدعم وقف إطلاق النار في سورية وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين، والذي صادق على اتفاق روسي– أمريكي مشترك بشأن وقف "الأعمال العدائية" في سوريا.
سيريانيوز
