تواصلت، يوم الثلاثاء، عمليات القصف المتبادلة بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة في مناطق بريفي ادلب وحماه.
وذكرت مصادر معارضة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ان الجيش النظامي شن عمليات قصف مدفعي وصاروخي على قرى عابدين و بعربو والقصابية ومحيط بلدة الهبيط بريف ادلب
وفي ريف حماه، تحدثت المصادر عن قصف شنه الجيش النظامي على قرية الحواش في سهل الغاب.
وأشارت المصادر إلى أن فصائل المعارضة استهدفت مواقع للجيش النظامي بصواريخ غراد في بلدة كفرنبودة ومعسكر بريديج و قرية الكركات بريف حماه، ما أسفر عن مقتل وجرح عدداَ منهم.
من جهتها، أفادت وكالة "سانا"، ان الجيش النظامي وجه ضربات على مواقع للمسلحين بريف حماه، قالت انه رداً على "تجديد خرقهم" لاتفاق منطقة "خفض التصعيد"، واستهدافهم النقاط العسكرية والقرى الآمنة.
وأوضحت الوكالة أن النظامي شن ضربات على مواقع للمسلحين في بلدتي الصهرية والقروطية بجبل شحشبو بريف حماه.
وجاء ذلك بعدما شنت مجموعات مسلحة هجمات بقذائف صاروخية على بلدتي بريديج وكفرنبودة بريف حماة الشمالي، بحسب ماذكرته الوكالة.
وتم الإعلان السبت الماضي، عن توقف إطلاق النار على جبهات ادلب وريفي حماه واللاذقية لمدة 72 ساعة، بحسب مانقلته وكالة "سبوتنيك" عن قائد ميداني، في حين رفضت المعارضة المسلحة مقترح الهدنة الروسي، وأكدت على مواصلة عملياتها القتالية لاستعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها الجيش النظامي.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وبدأ الجيش النظامي منذ 6 ايار الجاري، مدعوماَ بالطيران الروسي، حملة عسكرية برية في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، قال انه رداً على "خروقات" المعارضة المسلحة، حيث حقق تقدما فيها بعد استعادته عدة بلدات ، بالتزامن مع حملة قصف على معاقل المعارضة بريف ادلب.
وتم ادراج إدلب ومحيطها ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية، خلال اتفاق جرى في اجتماع للدول الضامنة (روسيا – ايران – تركيا) لمسار استانا عام 2017.
سيريانيوز