تعتزم مجموعة مشرعين أمريكيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي تقديم مشروع قانون يوم الخميس يستهدف منع الحكومة الأمريكية من الاعتراف ببشار الأسد رئيسا لسوريا وتعزيز قدرة واشنطن على فرض عقوبات في تحذير للدول الأخرى التي تطبع العلاقات مع النظام السوري.
ويمنع مشروع القانون، الذي اطلعت عليه وكالة رويترز، الحكومة الاتحادية الأمريكية من الاعتراف بأي حكومة سورية بقيادة الأسد الذي يخضع لعقوبات أمريكية، كما يوسع قانون قيصر الأمريكي الذي يفرض مجموعة عقوبات صارمة على سوريا منذ 2020.
وقال موظف كبير في الكونجرس عمل على مشروع القانون لرويترز إن "مشروع القانون سيقدمه رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب مايكل ماكول، وعضو الكونجرس جو ويلسون، والديمقراطيان ستيف كوهين وفيسنتي جونزاليس وآخرون".
وقال الموظف الكبير إن ""مشروع القانون تحذير لتركيا ودول عربية من أنها ستواجه عواقب وخيمة إذا تفاعلت مع الحكومة السورية".
وأوضح مقترحو مشروع القانون أن "إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية أثار حفيظة أعضاء الكونجرس وكشف الحاجة إلى ضرورة التحرك بسرعة لإرسال إشارة".
وتتضمن بنود مشروع القانون شرطا بأن يقدم وزير الخارجية استراتيجية سنوية على مدى خمس سنوات توضح كيفية مواجهة التطبيع مع النظام السوري بما في ذلك قائمة الاجتماعات الدبلوماسية التي تعقد بين الحكومة السورية وتركيا والإمارات العربية المتحدة ومصر وغيرها من الدول، بحسب الوكالة.
كما سيوضح مشروع القانون إمكانية تطبيق العقوبات الأمريكية على الخطوط الجوية السورية وشركة طيران أجنحة الشام، وقال الموظف الكبير إنه "بموجب مشروع القانون المقترح ستفرض عقوبات على مطار أي دولة تسمح لشركتي الطيران بالهبوط فيه".
ويأتي هذا المشروع الأمريكي بعد أيام من إعلان جامعة الدول العربية استئناف مشاركة الوفود السورية في اجتماعات الجامعة بعد تجميد عضوية سوريا لأكثر من 11 عاما.
سيريانيوز