أوضح الخبير الاقتصادي "حسن حزوري"، أنّ "نسبة كبيرة من السوريين تعتمد على الحوالات"، إضافةً إلى المساعدات الخيرية خلال شهر رمضان، عبر الجمعيات أو غرف الصناعة والتجارة والفعاليات الاقتصادية.
وبحسب صحيفة "الوطن"، أفاد "حزوري"، بأنّ المبالغ التي تنفق على الأعمال الخيرية تزيد خلال شهر رمضان، كما تتضاعف الحوالات الخارجية أيضاً، في حين ظهر تأثير هذا الأمر جلياً في انخفاض سعر الصرف، خلال الأسبوع الأول من الشهر.
وبينّ "حزوري"، أنّ الموظف الذي يتقاضى 300 ألف ليرة سورية شهرياً، يعتبر "بأمس الحاجة" للحوالات الداعمة والمساعدات، حيث يصل إنفاقه الشهري إلى ما بين 2-3 مليون ليرة سورية.
وأضاف أنّ وزارة الأوقاف حددت صدقة إفطار الصائم في رمضان الحالي ب25 ألف ليرة، ارتفاعاً من 10 آلاف في العام الماضي، ما يعني أن الفرد يحتاج إلى 750 ألف ليرة شهرياً، لتأمين وجبة إفطاره، و3.7 مليون ليرة إذا كان يُعيل أسرة مؤلفة من 5 أشخاص.
وأشار إلى أنّ 90% من السوريين تحت خط الفقر، ويعتمدون على المساعدات الغذائية والعينية، "ولولا تلك المساعدات لتفاقم الوضع سوءاً بشكل أكبر مما هو عليه حالياً".
ويعاني غالبية السوريين في معظم المناطق وخاصةً مناطق سيطرة النظام، من عدم قدرتهم على تلبية احتياجاتهم اليومية وغلاء الأسعار في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية السيئة والأجور المتدنية.
سيريانيوز
