كارتر: تم تحريك قوات عسكرية لضرب مركزي (داعش) في سوريا والعراق

"طهران وموسكو على الجانب الخطأ من المعركة في سوريا"

قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، يوم الخميس، إنه تم تحريك قوة عسكرية على الأرض لتحقيق الأهداف الثلاثة للخطة العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وأبرزها ضرب مركزي التنظيم في سوريا والعراق، المتمثلين في مدينتي الرقة والموصل.

وأضاف كارتر في مؤتمر صحفي أن هناك 3 أهداف عسكرية للخطة التي تستهدف (داعش)، وهي القضاء على مركزي التنظيم بالعراق وسوريا "الموصل والرقة"، ومكافحة "الأعراض" التي تحدث بسبب التنظيم في العالم، وحماية الأوطان والشعوب من الهجمات.

ولفت كارتر إلى أن موسكو وطهران على الجانب "الخطأ" من المعركة، حيث يجب التركيز أكثر على الانتقال السياسي في سوريا، ووقف دعم الرئيس بشار الأسد الذي "يغذي" الإرهاب.

وأوضح أنه تحدث مع وزراء دفاع 40 دولة لتسريع القضاء على التنظيم، بالأسلحة والدعم والتدريب وتقديم الخدمات اللوجستية، مشيرا إلى أنه من المهم أن يكون هناك انخراط من الحكومات من الجانب الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي لتنجح عملية إعادة الإعمار والتنمية.

وتأتي تصريحات كارتر، في وقت ما يزال فيه انعقاد مفاوضات جنيف في موعدها المحدد بـ25 الشهر الحالي، غير مؤكد، بسبب الخلاف حول تشكيلة وفد المعارضة.

وطالب وزير الدفاع الأمريكي المجتمع الدولي بتقديم الدعم، خاصة لاستهداف مركزي التنظيم بالموصل والرقة اللذين يستغلهما التنظيم في تجنيد المقاتلين والحصول على التمويل، وضرب منشآته النفطية.

وأردف كارتر أن حكومته وعدت بقتل "الجهادي جون" ونفذت وعدها، كما قتل القيادي عبد القادر حكيم، إضافة إلى استهداف قياديين في (داعش) بسوريا.

وكان وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر قال يوم الأربعاء إن الدول الأعضاء في التحالف الدولي تعمل على وضع إستراتيجية جديدة لتسريع القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وجاءت هذه التصريحات عقب اجتماع وزراء دفاع 7 دول هي الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وهولندا، في باريس، لبحث كيفية تكثيف حملتهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

وبدأ التحالف الدولي ضد "داعش" عملياته في سوريا شهر أيلول 2014, وكانت فرنسا أول دولة تنضم للضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة في العراق، وكثفت فرنسا عملياتها الجوية ضد التنظيم بما في ذلك العمليات في سوريا لتصل الى نحو 20 بالمئة من الضربات الجوية للتحالف، وذلك بعد شن مسلحين من "داعش" هجمات في باريس في شهر تشرين الثاني الماضي.

وتصاعدت مؤخرا حدة التصريحات ضد التنظيم وخاصة بعد الهجمات التي قام بها في مناطق عدة كهجمات باريس وكاليفورنيا واسطنبول وغيرهم.

سيريانيوز