-
ولا تتركْ طيوفَك في منامي... بقلم : مصطفى قاسم عباس
أعــــاتبهُ فيغضبُهُ كــــلامــــي
وأنصـــــحُهُ بلطف وابتــــسامِ
وأزرعُ في جــــنائـــنه وروداً
وأســــقيـــهــا زُلالاً بانســـجامِ
لتزهـــــرَ في مُحيّاه الأقاحي
ويُخجلَ فـــي السّنا بدرَ التّمام
فأجني ما زرعتُ سِلالَ جُحْدٍ
وأغرسُ في شراييني سهامي
وأنــثر فــــي ثرى الآمال يأساً
وتقتاتُ الأمــــاني من عظامي
وأذرفُ من سـحاب الجفن يَمّاً
فــــــراتاً ثُــم أرتشفُ التّسامي
فلَمْلِـــم مــــا تـبـقـى من ودادٍ
ولا تتركْ طيوفَك في منامي
وإن أهدى الحمامُ إليك يوماً
من الأيام حـــــبــي أو سلامي
فكفكفْ داميَ العبـــرات وانثرْ
بذورَ الحــبِّ فـــي بيدا حُطامي
https://www.facebook.com/you.write.syrianews/?fref=ts