قرر الاتحاد الأوروبي تقديم مساعدة انسانية بقيمة 60 مليون يورو، لمحافظة ادلب، فيما اعلنت الولايات المتحدة الامريكية عن منح مبلغ قدره 108 ملايين دولار للشعب السوري.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر دبلوماسية بالاتحاد قولها ان وزراء خارجية الاتحاد، الذين سيجرون محادثات طارئة بشأن سوريا وتركيا، يوم الجمعة، سيعرضون مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 60 مليون يورو لمحافظة إدلب.
وتواصل القوات النظامية هجومها على ادلب، وسط تقدم ميداني حققته في المنطقة، في حملة تسببت بسقوط عشرات الضحايا ونزوح المئات من ديارهم، في ظل التوتر الحاصل بين دمشق والجانب التركي عقب مقتل جنود اتراك في هجمات شنها النظام على مواقعهم في ادلب.
ويأتي ذلك في ظل خلافات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، بشأن أزمة اللاجئين المتواجدين في الأراضي التركية، حيث تخلت انقرة عن الاتفاق المبرم في عام 2016، وفتحت حدودها لتدفق المهاجرين نحو القارة الأوروبية، بعد اتهامها الاتحاد بعدم الحصول على مساعدات مالية.
واعلنت تركيا مراراَ انها ليس بمقدورها استيعاب موجة جديدة من المهاجرين، في ظل تصاعد موجة النزوح من ادلب بسبب المعارك والعمليات العسكرية في المنطقة..
من جهة اخرى، اعلنت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفيرة كيلي كرافت، في بيان نشر عبر صفحة السفارة الأمريكية بدمشق على الفيسبوك، أن واشنطن قررت تقديم 108 ملايين دولار للشعب السوري.
وكانت كرافت توجهت إلى الحدود السورية التركية، برفقة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، لمتابعة الوضع الإنساني في شمال غرب سوريا، بحسب ماذكرته صفحة السفارة.
سيريانيوز